أريفينو محمد سالكة
موضوع لا طالما تطرقنا إليه في مناسبات ومقالات عدة، وفي كل مرة نستطرد خطورته وأبعاده، وفي مرات أخرى نقوم بإدراج ضحاياه، ضحايا غالبا ما يكونون من الأطفال والقاصرين ، إنها الكلاب الضالة التي تهدد حياة الساكنة، باعتبار أعدادها الكبيرة التي أضحت بعض دواوير جماعة أركمان مرتعا لها. فساكنة دوار “تايزيرث” تعيش حالة من الخوف والرعب الذي يتهددهم جراء تواجد مجموعة من الكلاب الضالة المفترسة، والتي أصبحت تتغدى على لحوم الأغنام والماعز، حيث تعرضت قطعان الماشية والدواجن بجروح خطيرة. في ذات الشأن ، تأكد لموقعنا أن سبب الكارثة هم أصحاب الحرس الحدودي بحسب ما صرح به أشهر فاعل جمعوي بكبدانة الحاج عمرو اليوسفي عدم إيلاء الموضوع الأهمية الكافية من طرف المجلس الجماعي لأركمان رغم الشكايات المتكررة للساكنة، الذين يطالبون بضرورة تعاونه مع السلطة المحلية والجمعيات المهتمة خاصة جمعية عبد القادر الطالبي، من أجل توفير كل الوسائل التقنية واللوجيستيكية التي تتطلبها عملية إبادة هذه الكلاب الضالة ، والمهددة لسلامة السكان في كل لحظة وحين، إن لم يكن هناك تدخل آني وفوري يضع حدا لهذه الآفة.