أريفينو مراسلة
في كل مرة و حين. و كلما زرنا السوق الأسبوعي بسلوان, نلاحظ باستغراب الطريقة البدائية لنقل اللحوم الحمراء من المذبح البلدي الى نقط البيع حيث تستعمل الأكتاف المتصببة عرقا لبعض العاملين بالسوق ” الحمالة” و بعض العربات اليدوية أحادية العجلات ” البرويطة” التي تستعمل أيضا بنفس السوق لنقل الخضر و الأغراض الأخرى التي يمكن أن تكون كميائية كالأدوية الفلاحية, ما يقودنا الى استخلاص مدى الامبالات بصحة المواطن و كرامته.
اللامسؤولية و الاستهتار الذي تعكسه سير الأمور بالمذبح البلدي لسلوان ينتج عنه تغييب أدنى شروط السلامة الصحية التي يجب أن ينضبط لها ناقلي اللحوم و جل الجزارين بالمذبح البلدي لمدينة سلوان المحاذي للجهة الغربية من السوق الأسبوعي السالف الذكر.
في مثل هذه الأوضاع المزرية للمذبحة السالفة الذكر, لا نجد الا الوقوف عند السؤال التالي : من هم المسؤولون عن هذه الوضعية الكارثية التي يتخبط فيها المذبح البلدي لسلوان؟