أقدمت إحدى المقاولات التي أسند لها مشروع بناء قنطرة جديدة على نهر القندوسي بجماعة آيت سيذار روضا، على فعل شنيع وخطير في حق الآثار التاريخية التي يعتبر هدمها جريمة في نظر القانون، يتمثل في الإعتداء على ذات القنطرة الإسبانية البناء قبل أزيد من قرن من الزمن، بالهدم بالجرافات رغم المساحة الواسعة بجوانبها والتي تسمح بإنشاء أكثر من قنطرة بالحجم الكبير، ما يعني أن الهدم يحمل طابع ممنهج وذات خلفيات سياسية خطيرة ترمي بها الجهة المسؤولة عن هذه الأوامر الخطيرة إلى إفناء الآثار التاريخية بالمنطقة لأغراض سياسية معروفة لدى المتتبعين من النخبة المثقفة بالناظور والريف عامة.
الهدم الذي تباشره جرافات المقاولة المعنية، يبقى وأمام أنظار المتتبع عملا بلا خلفيات مشروعة كالمخاطر التي تشكلها البنايات القديمة، خاصة أن القنطرة ما تزال في بنيتها القوية رغم كل العوامل الطبيعية التي مرت بها، وهي بعيدة كل البعد عن إمكانية تشكيل الخطر على حياة المواطنين، ما يغلق الباب نهائيا أمام المبررات ، وبالتالي فإن الهدم الممثل في الإعتداء على المآثر التاريخية التي يتم إمهمالها وفق سياسية ممنهجة، ليس إلا تطاولا خطيرا على حق الأجيال في رؤية ومعاينة فترات التاريخ المادية التي عاشتها المنطقة.
وقد علم بهذا الخصوص عن إنتقال مجموعة من الإعلاميين والجمعويين الى عين المكان لمعاينة هذا الإعتداء الشنيع على المآثر التاريخية بالمنطقة للعودة بتقرير سينشر لاحقا .
السيد عاشور من اين اتيت بنهر القتدوسي انه واد كرت رقندث. اغزا نشاذ ببني سعيد
ان كنتم تفتخرون بمعالم الاستعمار فانتم والله متخلفون ولا تقدرون اجدادكم الذين حربو الاستعمار انسيتم الاندلس الذي هدمت صوامعه التي بنيت اكثر من 8ماءة سنة بماذا تفتخرون الان بالاستعمار متخلفون والله انشر اريف انو