مع بداية الحملة الانتخابية، المنتظر ان تكون حامية هذه المرة… بدأت تتكشف خطط بعض المرشحين للانتخابات بالناظور و خاصة غريمي بلدية الناظور سعيد الرحموني و سليمان حوليش…
فالطرفان اتفقا دون لقاء على ما يبدو، انهم اضافة الى حاجتهم للأصوات، يحتاجون ايضا لازاحة غريم قوي يفوقهم تجربة و حنكة و مالا… و هو طبعا ملك بويافار غير المتوج محمد أبرشان..
المرشحان يعرفان جيدا ان خطة أبرشان الانتخابية تركزت طيلة المرات الماضية على احكام اغلاق قلعته إعزانن في وجه منافسية و حصد غالبية اصواتها، ثم التوكؤ على عمادين كبيرين هما الخزان الانتخابي لبني انصار و بني شيكر..و بعد ذلك مزاحمة عبد القادر سلامة على بني سيدال الجبل و مؤخرا الاستفادة من نفوذ حليفه الصبحي في بلدية راس الماء.
لذلك، و رغبة في الاستفادة من هذه الخزانات الانتخابية التي تضم الاف الاصوات و حرمان أبرشان منها، سعى سليمان حوليش لترتيب أحد كبار بلدية بني انصار البامية و هو حسن البركاني كثان للائحته ثم نجح في استقطاب رئيس بلدية بني شيكر ايضا ليضرب أبرشان في عمق خطته.
و من جهته، يسعى سعيد الرحموني أيضا لمهاجمة أبرشان حليفه السابق في عرينه، فوضع جمال بنعلي أحد العارفين ببني انصار و فرخانة خصوصا في المرتبة الثانية و عقد تحالفات مهمة بالحديقة الخلفية لابرشان، أي في بني سيدال الجبل و بني سيدال لوطا…
و كلا الطرفين يحاول بكل استماتة دخول معترك راس الماء و لو من أجل مناوشة أبرشان فيها، علما أنهما يعدان خلطة سرية لتفجير قلعة إعزانن من تحت أقدام أبرشان يوم 7 أكتوبر صباحا…؟؟؟
هاته الخلطة، التي قدمهما لهما عامل سابق، تقضي ب ………”لن نقول الآن لأنها لا تزال شديدة السرية…”
أما أبرشان، الذي يجزم بعض أصدقائه انه يكاد يواصل الليل بالنهار، لضمان العودة الى مقعده الدائم في مجلس النواب، فإنه و بعد تأكده من خطورة المكيدة المدبرة ضده، و يقينه من قوة حوليش خصوصا، المترشح باسم الحزب الكبير الذي يحب المخزن و يحبه…
فقد قرر هذه المرة حسب بعض المعلومات الواردة من حملته، أن يقتحم بقوة بلدية الناظور، و بدلا من تركيز اهتمامه على محيط قلعته بويافار الذي يتعرض حاليا لأنواع الهجومات و التسللات و الغارات الحزبية، فقد قرر بعد تمنيع حصنه العتيد، أن يكون موجودا في كل صندوق مفتوح…فتجده يوما في أحد افقر أحياء مدينة العروي كما ستجده وسط المهمشين في احدادن و بني بويفرور و تاويمة و غيرها…كما اختار عقد تحالفات مع عدد من المجموعات الشبابية خاصة بحي أولاد ابراهيم ببلدية الناظور مستغلا بعض الفراغ الناجم عن منع سليمان أزواغ من الترشح على لائحة الاحرار…
كما ان ابرشان سيدخل لأول مرة و بقوة مدينة زايو، بعدما تم وضع ابنتها الصيدلانية ابتسام مراس على رأس اللائحة النسائية للاتحاد الاشتراكي…
و رغم كل هذا، فإن ابرشان الذي اضطر لتغيير تكتيكه هذه المرة، لا يزال متوجسا من قوة منافسيه و اقتحامهم القوي لمناطق نفوذه، لذا لا تزال تراه يعمل باصرار عجيب و هو في هذه السن، مستعملا كل الادوات التي في حوزته و متوعدا بالمغامرة بالنفيس… من أجل ضمان مقعد له…
حيث يظن، و ربما هو محق في ذلك، ان سقوطه من البرلمان سيكون المسمار الأخير في نعشه السياسي.
Alkhota jahanamia taz 3alaykom “ayna aliman Engeland sewide eurpa ” n3alatallh iwa3alaykom askayreiya
مرشحة الاتحاد الاشتراكي في زايو هي مقيمة هناك وليس اصلها من زايو أضف إلى ذلك ان الاتحاد في زايو وفي الناضور تراجع كثيرا والسبب ابرشان نفسه الذي همش المناضلين الحقيقيين مثل الحدوتي في الانتخابات الجماعية الماضية هذا معناه ان حظ ابرشان في أصوات زايو هو الريح في الريح .أما في بني شيكر فنفس الشيء تقريبا .فلقد مني هناك بهزيمة نكراء لدرجة أن الساكنة هناك حرمت عليه الظهور العلني فلقد ولى زمن تنصيبه لرؤساء جماعة بني شيكر بما كان له من نفوذ هناك.نفس الشيء أو أكثر يقال عن بني أنصار وبني سيدال بل اليوم أصبح يعاني حتى في عقر داره بويافار .إذا كانت هذه هي خزانات اصواته وقد استفاقت واعرضت عنه فمن أين يأتيه الفوز؟ فهل هي النهاية ؟
بسم الله الرحمان الرحيم. اتمنى من قبيلة بني بوغافر ان تستفيق من هذا الخطر الا وهو اخطبوط اانبويفار وان لا تعطيه فرصة بالفوز
كلهم فى نفس الخا نة لا يصلحون لشى