أريفينوا : جيلالي خالدي
تم اليوم السبت 16نونبر بالناظور ، تكريم محمد أوجار ، وزير العدل الأسبق، من طرف تنسيقية فعاليات المجتمع المدني بشمال المغرب.
وذلك بحضور ثلة من الشخصيات القضائية والسياسية والجمعوية.وتميز حفل التكريم بتقديم شهادات في حق المحتفى به، أجمعت على غزارة عطاءاته وإسهاماته الفكرية والعلمية، وكذا الاشادة بحصيلته ودوره الريادي في النهوض بقطاع العدل.
وفي هذا الصدد، قال ع المنعم شوقي رئيس التنسيقية ، إن “محمد أوجار” شخص تستلهم منه الرزانة والمواقف و قيم الوفاء والعرفان حيث ترك في مسالك وزارة العدل شاهدة على ما قدمه لها من خدمات جليلة و منجزات عظيمة، وجهد كبير من أجل الارتقاء بمستوى الأداء في قطاع العدل.
وأوضح بأن شخصية أوجار جمعت بين المواقف النضالية من آيام الاتحاد الوطني لطلبة المغرب بوجدة والباحث الاكاديمي الحقوقي ، والاداري المحنك، والفقيه المتنور، والمؤلف المتقن الذي تلمس في كتاباته تعدد مشاربه العلمية وسعة ثقافته الموسوعية.
وأجمع المتدخلون الآخرين أن المكرم جعل من إصلاح العدالة وشؤونها هاجسه الأول، وانكب على تنزيل رؤيته للإصلاح التي جعلت من فترة اشرافه على وزارة العدل، متميزة وفريدة بدليل أنها شهدت لأول مرة تجربة العمل بالمحاكم الادارية التي شكلت قفزة نوعية وتحولا مفصليا في تاريخ منظومة العدالة بالمملكة.بمثال فسح مجال مهنة العدل للعنصر النسوي .
وأكد “صالح العبوضي” عضو الجهة و عضو اللجنة المركزية لحزب الحمامة أن المحتفى به يعد فقيها فذا والعلامة الجليل ورجل الحكمة والجمعوي الخدوم ، ورجل الإعلام الصادق والمسؤول المحنك والحقوقي المتنور، مشيرا إلى أن محمد أوجار نقش اسمه في بيت العدالة بإمتياز.
وأشاد ” الكاتب سعيد المساوي” بالوطنية الصادقة للمحتفى به ومساره الإنساني والمهني والعلمي الذي يعد نموذجا لشباب الريف الجريح ومدرسة يقتدى بها، منوها بقيم التجرد والنزاهة والعطاء والمسؤولية ونكران الذات التي يتميز بها.
وفي كلمة بالمناسبة ،عبر “محمد أوجار” على ان هذه المبادرة وسمو رمزيتها ستحفر في ذاكرته، مؤكدا أن كل ما قام به “لا يعدو كونه واجبا وطنيا”.كما أكد على الأهمية الكبيرة للمجتمع المدني في النموذج التنموي الجديد تحت القيادة السامية لصاحب الجلالة .
