أريفينو مراسلة عز الدين الشتيوي
في الأمس القريب كان وادي سلوان القادم من مدينة العروي من معالم المنطقة حيث كانت تقصده العديد من ساكنة المدينة نظرا لما يزخر به من مقومات طبيعية رائعة إلا أن الحالة التي أصبح عليها الآن تُدمي القلوب .
ازبال متناثرة… أشجار مكسورة… روائح كريهة .. هذا هو حال وادي سلوان الآن حيث تتناثر الأزبال على طول هذا الواد وكذا بجنباته حيث أصبح العديد من الذين يشتغلون بميدان البناء يتخذون هذا الواد كمطرح لبقايا البناء دون حسيب ولا رقيب فيما أصبحت العديد من الأشجار التي كان يزخر بها في خبر كان بسبب تحولها إلى أشلاء متناثرة،كما أصبحت بعض المصانع المتواجدة بالجوار تطرح نفاياتها على جنبات الوادي وهنا نقصد أحد المعامل التي تختص بصناعة ما يصطلح عليه بــ”الباربا” والتي تُستخدم في البناء.
والطامة الكبرى هي أن ”المذبح البلدي” والذي كنا قد تطرقنا للحالة التي يعيشها في موضوع سابق هو الآخر يطرح نفاياته بهذا الواد عبر إحدى القنوات حيث وقفنا على الحالة الكارثية التي سببها هذا المذبح حيث يطرح بقايا البهائم التي يتم ذبحها بذات الواد.
فهل يا ترى سيبقى المجلس البلدي بسلوان ينهج سياسة الآذان الصماء تجاه هذه الكارثة البيئية؟؟