أريفينو / محمد علالي
نظمت جمعية أفولاي للثقاقة والتنمية بأركمان اقليم الناظور ، يوم الأحد 06 يوليوز 2014 ، حملة طبية تحسيسية وتوعوية لفائدة ساكنة المنطقة .
وذلك بتأطير الدكتور وعليت عمرو اختصاصي في أمراض السكري والغدد والتغذية بالناظور ، وبمساعدة طاقم طبي ، وذالك بالمركز السوسيوتربوي بأركمان .
نشاط طبي وخيري عرف استفادة أزيد من 200شخص من فحوصات قياس الدم وقياس الضغط الدموي اضافة الى كشوفات وفحوصات طبية مجانية حول مختلف الأمراض الى جانب توزيع أدوية مختلفة على المرضى .
أوضح الدكتور وعليت ، الذي نشط ندوة هامة بالمناسبة حول الأوجه الخفية للداء وانتشاره الواسع بالمجتمع ،نتيجة عدم ممارسةالرياضة وكذا التغيرات الغذائية التي طرأت على عادات مجتمعنا ، وشدد الدكتور على دور التوعية والتحسيس من مخاطر العوامل المسببة في هذا المرض الذي وصفه “بالصامت “، حيث يسبب في تعقيدات مرضية على القلب والشرايين وارتفاع الضغط الدموي والعجز الكلوي واختلال البصر..وفي معرض اجابته عن مختلف التساؤلات والاستفسارات التي طرحها المستفيدون من هذه الحملة المتعلقة بداء السكري ذكر أن الأمر يستوجب الأستعمال الأمثل للعلاج التي توافق مراحل السكري والمشاكل الصحية التي يمكن أن تنتج عن صيام مريض بداء السكري ، حيث أشار أن الصيام يزيد من حدة المرض ويمكن أن يتسبب في مضاعفات جانبية تكون لها عواقب غير محدودة على صحة المريض والجنين .
وللوقاية من هذا المرض دعا الى اتباع نظام غذائي سليم وممارسة نشاط رياضي منتظم والابتعاد عن التدخين ، ودعم وتوعية المصابين بالسكري مع التحكم بحالتهم الصحية ليس في الشهر الفضيل وحسب بل على مدار العام .
حقيقة أن الأمر يستوجب تكثيف حملات التوعية والتحسيس لوقاية المجتمع من الاصابة بداء السكري ومرافقة المصابين في مجال التربية الصحية لتفادي تعقيدات المرض ، وذلك باشراك كافة السلطات العمومية لتعزيز برامج الوقاية الى جانب وزارة الصحة وجمعيات المجتمع المدني والاعلام للتقليل من الانفاق على العلاج.
كنا ننتظر توزيع الادوية ولاكن تم توزيع لكارط فزيت وعنوان الطبيب واعليت اما الصور وستغلال فقر وجهل عباد الله فحدث ولا حرج
عيب وعار على جمعية تدعي أنها تدافع عن القضية الأمازيغية أن تستغل جهل الفقراء وتلتقط لهم الصور التافهة وإشهارها في المنابر الإعمية ،،، المهم هي الصور وإشهار إسم الجمعية على حساب الأميين