أريفينو / محمد سالكة .محمد علالي
سيظل يوم الخميس 6 أكتوبر 2016، يوما تاريخيا بكل المقاييس، وموشوما في ذاكرة ساكنة قبيلة كبدانة عموما وساكنة جماعة قرية أركمان خصوصا، حيث كانت في موعد مع تجمع خطابي متميز، نظمه حزب الحركة الشعبية والذي ترأسه رفقة مناضلين السيد سعيد الرحموني وكيل لائحة الحزب بإقليم الناظور في إطار حملته الإنتخابية، التي تتواصل عبر مناطق الإقليم في يومها الأخير.
وفي طريقه إلى مكان التجمع الخطابي بمركز جماعة أركمان ، استقبل الرحموني استقبال الأبطال، فتعالت أصوات وحناجر المواطنين تعبيرا عن حبهم الكبير له ،هذا، وقد امتلأت كل جنبات الساحة بالمواطنين الذين تابعوا كلمة مرشحهم بشغف إذ توجه في البداية بشكره الكبير للجماهير التي حجت من كل مكان، معبرا عن ابتهاجه العظيم بهذا اللقاء وتوجه بنبرة حماسية وبصوت عال إلى الجماهير الحاضرة بالقول «إن الملك قد قام بواجبه، ويجب علينا نحن المواطنات والمواطنين أن نقوم بدورنا».
وفسر ذلك موضحا أن ملك البلاد استجاب لمطالب شعبه وأمر بمراجعة الدستور وعرضه على الاستفتاء، وعلينا نحن المغاربة قاطبة أن نواصل العمل من أجل تفعيل مضامين هذا الدستور الجديد، انطلاقا من دورنا في المرحلة المقبلة بعد الاستفتاء، أي مرحلة الانتخابات التشريعية، حيث يجب، يضيف الرحموني، “علينا أن نكون مسؤولين في اختيار برلمانيين في المستوى، وأن نشارك بكثافة في هذه الانتخابات”.
الرحموني في كلمته أشار أن الاوراش بقبيلة كبدانة لازالت مستمرة وان أوراش أُخرى ستعرف النور في القريب العاجل كما طمأن ساكنة المنطقة أنه سيكون دوما الى جنبهم عكس ما يروج له البعض من المدفوعين من جهات لا تحب الخير للمنطقة مضيفا انه متيقن ان الحشد الغفير المتواجد بهذا التجمع الخطابي سيصوت على حزب السنبلة وسيكون يوم الجمعة يوم الفوز والانتصار ويوم الاحتفال وبهذا ستستمر الاشغال والمشاريع بهذه المنطقة العزيزة لتحقيق التنمية المستدامة التي يسعى إليها الجميع .
ليضيف” :أن لهم جميعا ذكورا وإناثا مسؤولية تفرض عليهم التوجه، بكثافة وبدون تردد، يوم الجمعة 7 أكتوبر إلى مكاتب التصويت من أجل التصويت على رمز السنبلة بلائحة الحركة الشعبية المحلية والوطنية والمعروفة برمز السنبلة (ثيذرين) وختم كلمته هذه بالقول إن الأمور لن تتوقف عند التصويت وأن البرلمان ليس الجنة بل هو طريق طويل من النضال لتلبية ومعالجة هموم وانشغالات المواطنين لطرحها وتفعيلها على أرض الواقع .
عمرو اليوسفي الفاعل الجمعوي بدوره تناول كلمة مشيرا إلى أنه من واجب ومسؤولية كل فرد الذهاب لاختيار ممثليهم بكل حرية ونزاهة ، وأضاف قائلا: «الرحموني يعرفه الجميع بصدقه ونيته المخلصة في العمل وخدمة الصالح العام هو لن يعطيكم وعودا كاذبة ولن يستجدي أصواتكم بشعارات زائفة، لكنه إن قال عمل وإن وعد أوفى ويبقى عليكم أن تؤدوا واجبكم في التصويت على السنبلة خاصة وأن الرحموني واضح في برنامجه وفي خطابه…يضيف عمرو اليوسفي».
الراضي غازي بدوره وفي كلمة له أشار أنه مند بداية الحملة الانتخابية ورغم حضوره جميع التجمعات والمهرجانات الخطابية لم ياخذ الكلمة قط لكنه هنا بمسقط رأسه اخذ الكلمة بقبيلة كبدانة ، لانها هذه القبيلة عزيزة عليه وبدوره تحدث عن الانجازات والتغيير الذي ستشهده المنطقة بعدما قطع وعدا مع الساكنة وفي ختام كلمته ذكر الجميع بضرورة التوجه إلى مكاتب الاقتراع والتصويت بكثافة على رمز السنبلة مشيرا انه متأكد من الفوز وبذلك بفضل مساندة ساكنة كبدانة له ولسعيد الرحموني وما الحضور المكثف لهذا الحشد الغفير إلا دليل على ذلك.