أريفينو/محمد سالكة
تم بعد زوال اليوم الأحد إقامة حفل كبير بدوار الزاوية حضره قرابة 2000 شخص من مختلف بقاع العالم من علماء ومحسنين وأهالي كبدانة للتذكير بالمشاريع المنجزة بمجموعة من الدواوير وهمت هذه المشاريع التي يندرج تنفيذها في إطار برنامج المحسنين الذي يهدف إلى دعم البنيات التحتية والتجهيزات الأساسية والقطاعات الاجتماعية وتحسين مستوى عيش المواطنين كقطاعات الطرق والتربية والتكوين وبعض القطاعات الاجتماعية الأخرى ، كما تمت إعطاء الانطلاقة لعدة مشاريع تنموية جديدة من شأنها تعزيز ودعم التجهيزات الأساسية في عدة قطاعات حيوية خاصة تلك المرتبطة بالقطاعات الاجتماعية وبحياة الساكنة .
الحفل استهل الحف بآيات بينات من الذكر الحكيم تلتها بعد ذلك كلمة الشيخ ” المدغري ” ابن قرية أركمان إقليم الناظور و عضو المجلس الديني لمدينة ” سلا” و خطيب مسجد ” حمزة بن عبد المطلب ” ، و مدير مدرسة ابن القاضي ” للقرآن الكريم، و المعروف بمحاضراته الجريئة داخل و خارج أرض الوطن، و الذي شكر في كلمته جميع الحاضرين و جميع من ساهم سواء من قريب أو من بعيد في إخراج المشاريع إلى بر الوجود و خص بالذكر السيد محمد بن محمد أشهبار بن احميدان المدغري و ذلك لمساهمته الفعالة في إعطاء النور و إحياء المنطقة من جديد بفضل المشاريع التنموية الكبيرة التي عرفتها المنطقة، و حث الجميع على ضرورة الإسهام في مثل هذه المبادرات تضرعا و تقربا من الله عز و جل… ليمر بعد ذلك إلى ذكر فضل مشروع التكفل بتحفيظ القرآن الكريم لعشرة أطفال المحتفى بهم و منحهم منحا مالية تقدر بحوالي 500 درهم شهريا وذلك من طرف السيد ” أشهبار ” إضافة إلى منحهم جوائز تقديرية هامة إضافة إلى جائزة تقدر ب 10000 درهم للفقيه عن كل طالب يختم القرآن الكريم … بهدف التشجيع على تعلم و تعليم القرآن لتكون البشرى الكبيرة من خلال الحفل هي التوسيع من عدد المستفيدين ليصل عدد المتكفل بهم إلى 47 طالبا في أفق التفكير في إنشاء مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم في القريب العاجل … ليختتم اللقاء بالدعاء الصالح للقائمين على تنظيم الحفل و الصدقة و الذي خص به السيد محمد المدغري ” أشهبار ” و تمنى له الجميع الشفاء العاجل و الشيخ يحيى المدغري الذي بدل جهدا في إيصال فضل مثل هذه الأعمال إلى أدهان الحاضرين و جميع الساهرين على إنجاح هذا العمل الخيري سواء من قريب أو من بعيد …ليمر بعد ذلك الساهرون على تنظيم الحفل إلى دعوة الحاضرين إلى مأدبة غداء و حفل شاي أقيم على شرفهم.
جدير بالذكر ان الحفل بصم على نجاح كبير عل جميع النواحي و بشهادة جميع الحاضرين، كما أعرب القيمين على هذه المشاريع أن عملهم يعتبر في الأول و الأخير ذا طابع خيري و إنساني بغية التقرب من الله…و أكدوا بأن أهداف عدة سطرت على المدى القريب و البعيد بغية تطوير الأعمال الاجتماعية و تدعيم الطبقات المعوزة و مساعدة النساء و خلق فرص لتلقينهن الحرف التي يودون تعلمها، إضافة إلى فك العزلة عن المنطقة …إذ يعتبر مشروع تقريب المياه للمناطق النائية من الآفاق المستقبلية المسطرة والتي تدل على التلاحم لاستمراريتها من حسن إلى أحسن .
يشار إلى أن جميع الحاضرين سواء من داخل أرض الوطن أو من الجالية المغربية المقيمة بالخارج عبروا عن سرورهم و فرحهم بهذه المشاريع التنموية الخيرية المتنوعة التي أنارت المنطقة في مدة وجيزة ،حيث لم تكن سوى حلم بالأمس القريب شاكرين بذلك السيد محمد بن محمد أشهبار بن احميدان المدغري الذي يعود إليه الفضل في إخراج المشاريع إلى حيز الوجود .
الداعية يحيي المدغري أشار إلى أن وفد العلماء الوافدين من شتى بقاع العالم قد أشادوا بجودة تنفيذ هذه المشاريع وحسن اختيار المناطق التي نفذت فيها، وذلك لحاجة الناس للخدمات الكبيرة والمتعددة التي توفرها هذه المشاريع لسكان تلك المناطق النائية. مضيفاً أن المحسنين على رأسهم محمد المدغري ممول المشاريع بالمنطقة يحرص كثيراً على أن يقف المحسنون الكرام على مشاريعهم ومعاينتها على أرض الواقع، وتلمس حاجة الناس لها والاستفادة الكبيرة التي تعود عليهم من هذه المشاريع الإنسانية، وهذا ما عبر به هؤلاء الضيوف وما تقدموا به من شكر وامتنان لأعيان دوار الزاوية ولأهلها الذين لم يكتفوا بالتبرع بهذه المشاريع المهمة، بل قاموا بزيارتهم في مناطقهم النائية متكبدين الكثير من المشاق في سبيل ذلك،وقال إن أهم ما وقف عليه الوفد تلك المشاريع المتعلقة بإنشاء سبعة آبار وخزان مائي الكائنة بجبل حماذ بكبدانة الذي تبلغ سعته الإجمالية 300 طن من المياه تغذي 33 محطة عبر توزيع عشرات الكيلومترات من أنابيب الماء الشروف بالإضافة لزيارة لمدرسة الزاوية ودار القرأن ومسجد بوعنقوذ وقنطرة المحبة والطرقات المعبدة ومشاريع أخرى أنجزت بمجموعة من الدواوير بكبدانة.
بسم الله الرحمان الرحيم اشكر المنابر الاعلامية التي كانت في عين المكان لتغطية هذا الحدث الهام الذي يتمثل في مناسبة صدقة قام بها الحاج محمد واخوانه بمسجد بوعنقوذ بدوار الزاوية باركمان وبهذه المناسبة السعيدة والهامة اتوجه بالشكر والتقدير لصاحب هذه المبادرة الكريمة صاحب اليد البيضاء صاحب المشاريع المهمة والحيوية الذي كنا في حاجة ماسة اليها مثل بناء المساجد واصلاحها واصلاح الطرق وتوسيعهاوبناء المدرسة وتزويد المنطقة بالماء الصالح للشرب اضافة الى الاشراف على تعليم القران الكريم الذي يحثنا عليه ديننا الحنيف كل هذه الاعمال والاعمال الاخرى قام بها السيد الحاج محمد اشهبار حفضه الله ورعاه هذا ان دل على شئ فانما يدل على سخائه وبيوضة اياديه ومن خلال هذا الحفل الذي منع مني حضورة باسباب شخصية لاكن كان حضوري اعلامية تتمثل بحضور الاخوة في موقع زايو سيتي الذي لايبخل في حضور لتغطية مثل هذه المناسبات الخيرية والجمعية وبطلب مني لتغطية هذا الحدث الهام والمتميزوكذلك نشكر الاخوةفي موقع اريفينو اللذين يساهمون بدلوهم معنا في دوار الزاوية بدون مقابل ولا مساومة
ولاتفوتني الفرصة ان اتقدم بالشكر والامتنان لكل من ساهم من قريب او من بعيد لانجاح هذا الحفل البهيج وخصوصا شباب الدوار الذين يستحقون الشكر والشكر موصول للمدعوين اللذين اتوا من كل مكان لتلبية دعوة المحسن الحاج محمد بارك الله فيه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخوكم مصطفى حوري