روبورتاج: وزير الصحة الوردي يعلن عن انشاء مستشفى سرطان بالناظور في لقاء مفتوح بعمالة الاقليم

أريفينو خاص: كريم السالمي و كاميرا الجيلالي الخالدي
عقد وزير الصحة الحسين الوردي مساء الجمعة 20 فبراير لقاء مفتوحا مع المنتخبين و فعاليات المجتمع المدني و الاعلامي بالناظور و ذلك على اثر زيارة تفقدية قام بها طوال اليوم الى مجموعة من المرافق الصحية باقليمي الناظور و الدريوش.
اللقاء الذي عرف حضورا مهما تحدث خلاله وزير الصحة باستفاضة عن مشاريع الوزارة بالناظور كما اجاب بشكل مطول على تساؤلات الحاضرين.
و قال الوزير أن الهدف من زيارته هو تفقد الخدمات الصحية و الاستماع لتساؤلات المنتخبين و الجمعويين و التي سيبحث لها عن الحلول الممكنة.
و اكد الوزير ما سبق و انفردت به أريفينو من أن الوزارة بصدد دعم المستشفى الحسني بسكانير جديد كما اكد قرار انشاء مستشفى للسرطان بالناظور بشراكة مع عمالة الاقليم هذا اضافة الى اطلاق اشغال مستشفى زايو.
و قال الوزير أنه تلقى طلبات حول تجهيزات صحية من مستشفى الناظور و أنه قدم وعدا بتلبيتها في مارس المقبل مؤكدا ضرورة العمل يدا بيد لتصحيح الوضع الصحي بالمنطقة.
كما أكد الوزير أنه سيدعم مستشفى الناظور بكافة احتياجاتها من أدوية الامراض المزمنة الاسبوع المقبل.

وزير الصحة يطلع على وضعية عدد من المنشآت الصحية وسير خدمات القطاع بإقليمي الناظور والدريوش

ومع/ اطلع وزير الصحة السيد الحسين الوردي، اليوم الجمعة، على وضعية عدد من المنشآت الصحية وسير خدمات القطاع بإقليمي الناظور والدريوش. فبإقليم الناظور، زار السيد الوردي ورش بناء مستشفى محلي بمدينة زايو انطلقت أشغاله مؤخرا، حيث قدمت له شروحات حول هذا المستشفى الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 45 سريرا. وسينجز هذا المستشفى، الذي خصص له غلاف مالي يتجاوز 37 مليون و795 ألف درهم، على مساحة إجمالية تفوق ثلاثة هكتارات منها 5950 متر مربع مغطاة. وزار الوزير أيضا المركز الصحي الحضري صبرا (زايو) الذي فتح أبوابه مؤخرا، وجناح الأمراض العقلية بمستشفى العروي الذي سيشرع في تقديم خدماته مطلع الأسبوع المقبل، فضلا عن ورشة للأطراف الصناعية. وبإقليم الدريوش زار السيد الوردي ورش بناء المستشفى الإقليمي، الذي سينجز على مساحة إجمالية تقدر ب10 هكتارات منها 18 ألف و610 متر مربع مغطاة، بكلفة 200 مليون درهم. وتبلغ الطاقة الاستيعابية لهذه المؤسسة الصحية، التي سيستفيد من خدماتها أكثر من 450 ألف نسمة، 150 سريرا. كما اطلع الوزير على مشروع توسيع المركز الصحي الحضري بميضار وتحويله إلى مستشفى محلي، وهو المشروع الذي سيوفر 45 سريرا. وفي أعقاب هذه الزيارات عقد وزير الصحة لقاءين تواصليين مع المنتخبين وفعاليات المجتمع المدني بالناظور والدريوش تم خلالهما استعراض وضعية قطاع الصحة بالإقليمين وسبل النهوض به ليكون في مستوى تطلعات الساكنة. وأبرز السيد الوردي خلال هذين اللقاءين، اللذين حضرهما، على الخصوص، عاملا إقليمي الناظور مصطفى العطار، والدريوش جمال خلوق، أهمية الجهود التي تبذلها الوزارة لحل المشاكل التي يعاني منها قطاع الصحة تدريجيا وحسب الأولويات. وأضاف أن المؤسسات الصحية التي أنجزت أوهي في طور الإنجاز بالإقليمين تندرج ضمن هذه الجهود، مؤكدا أن الوزارة على أتم الاستعداد لمعالجة مختلف الملفات المطروحة وفق الإمكانيات المتاحة. من جانبهم، أشاد المتدخلون بالجهود التي تبذلها الوزارة للنهوض بقطاع الصحة بالإقليمين خاصة من خلال بناء مستشفيات جديدة وتزويد مستشفى الحسني قريبا بجهاز “سكانير” جديد، وشددوا، في الوقت ذاته، على أن القطاع لا يزال يعاني من خصاص في البنيات التحتية والموارد البشرية، داعين، في هذا الصدد، إلى اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية لتحسين الخدمات الصحية بالمنطقة وجعلها في مستوى تطلعات الساكنة.

التسجيل الكامل لاجابة وزير الصحة على اسئلة الحاضرين