أريفينو : بعثة أريفينو للمهرجان.
الزمان اليوم الأخير من عمر المهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة في دورته السابعة المكان على ضفاف بحيرة مارشيكا الزرقاء الأشخاص ألوان بشرية من كل الاجناس و الأديان الحوار حوار الثقافات جاءت لترسم قنطرة عبور بين الأجناس و الثقافات بعيدا عن التناحر و التنابذ لتقرب مسافات السلام و الأمن بين الشعوب الوسيلة واحدة و هي لغة الحداثة فن السينما التي تجمع البشر و تفرق البسمات الغاية تحققت بمجرد أن التأمت هذه الوجوه و تخطت الحدود و ألغت الجنس و اللغة و لبست لباس السلم و الحوار النتيجة التعريف بهوية شعب و أمة اسمها المغرب و أرض اسمها الريف بلد اسمها الناظور ترددت على ألسنة و سائل الاعلام محلية وطنية و عالمية ضع يدك على الخريطة و أشر لها فستظهر ساطعة لمن لا يعرفها : شعب.. الناظور أناس ..حضارة ..لغة .. عادات .. هوية حب و اخاء و صفاء ..عاشق ولهان للفن .. حضن يتسع للجميع .. تحقق الهدف و أكثر من هنا كانت البداية و النهاية فكلمة السيد عبد السلام بوطيب رئيس مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية و السلم كانت تأشيرة للختم ضمت الشكر و الثناء على الحاضر و الغائب قصت حكاية عاشت ستة أيام و حفظتها الذاكرة لاجيال تقول لهم : هنا السلم و هنا المحبة و الاخاء كانت وجيزة لكنها بلغة يفهمها الجميع ثم على نغمات مزيج من الاهازيج المغربية و الافريقية و الاسبانية و الريفية كانت بداية النهاية لمهرجان عاش أسبوعا على ضفة المتوسط و على ضفاف مارتشيكا قاوم الموج و الاعاصير ليصل لبر التكريم و البداية لوالدة الفنان المغربي المعروف بنعيسى الجيراري الذي أبكى و أفرح تكريم والدته الحضور الذي صفق من الأعماق و حيى المبادرة ابن الناظور الممثل و المخرج و الجمعوي فاروق أزنابط الذي استحق التوشيح بوسام المهرجان ثم أحد مؤسسي مهرجان الذاكرة من نسخته الأولى السيد حفيظ العيساوي .
فكانت جائزة الفيلم القصير من نصيب الفيلم tangeante . أما الفيلم الوثائقي فكان من نصيب أنكولا لفيلم kou zala. والفيلم الطويل من نصيب الفيلم : ليلى إم لنورة القصور .
أما الجائزة الكبرى للمهرجان السابع فكان من نصيب أمريكا اللاتنية للفيلم الطويل : l.abitation من المكسيك.تسم المحتفون الدروع التكريمية و قدموا كلمات شكر و اعجاب بالبلد و بالحفوة و الترحاب و ابتسم الجميع و تمنى اللقاء في القادم .و بذلك كانت نقطة النهاية فالعودة للسطر لتخطيط القادم و الجديد .