روبورتاج : ضفة بحيرة مارشيكا بالناظور تودع ضيوف المهرجان الدولي للسينما و الفيلم المكسيكي يوشح بأوسكار الدورة 7..

12 أكتوبر 2018آخر تحديث :
روبورتاج : ضفة بحيرة مارشيكا بالناظور تودع ضيوف المهرجان الدولي للسينما و الفيلم المكسيكي يوشح بأوسكار الدورة 7..

أريفينو : بعثة أريفينو للمهرجان.

الزمان اليوم الأخير من عمر المهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة في دورته السابعة المكان على ضفاف بحيرة مارشيكا الزرقاء الأشخاص ألوان بشرية من كل الاجناس و الأديان الحوار حوار الثقافات جاءت لترسم قنطرة عبور بين الأجناس و الثقافات بعيدا عن التناحر و التنابذ لتقرب مسافات السلام و الأمن بين الشعوب الوسيلة واحدة و هي لغة الحداثة فن السينما التي تجمع البشر و تفرق البسمات الغاية تحققت بمجرد أن التأمت هذه الوجوه و تخطت الحدود و ألغت الجنس و اللغة و لبست لباس السلم و الحوار النتيجة التعريف بهوية شعب و أمة اسمها المغرب و أرض اسمها الريف بلد اسمها الناظور ترددت على ألسنة و سائل الاعلام محلية وطنية و عالمية ضع يدك على الخريطة و أشر لها فستظهر ساطعة لمن لا يعرفها : شعب.. الناظور أناس ..حضارة ..لغة .. عادات .. هوية حب و اخاء و صفاء ..عاشق ولهان للفن .. حضن يتسع للجميع .. تحقق الهدف و أكثر من هنا كانت البداية و النهاية  فكلمة السيد عبد السلام بوطيب رئيس مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية و السلم كانت تأشيرة للختم ضمت الشكر و الثناء على الحاضر و الغائب قصت حكاية عاشت ستة أيام و حفظتها الذاكرة لاجيال تقول لهم : هنا السلم و هنا المحبة و الاخاء كانت وجيزة لكنها بلغة يفهمها الجميع  ثم على نغمات مزيج من الاهازيج المغربية و الافريقية و الاسبانية و الريفية كانت بداية النهاية لمهرجان عاش أسبوعا على ضفة المتوسط و على ضفاف مارتشيكا قاوم الموج و الاعاصير ليصل لبر التكريم و البداية لوالدة الفنان المغربي المعروف بنعيسى الجيراري الذي أبكى و أفرح تكريم والدته الحضور الذي صفق من الأعماق و حيى المبادرة ابن الناظور الممثل و المخرج و الجمعوي فاروق أزنابط الذي استحق التوشيح بوسام المهرجان ثم أحد مؤسسي مهرجان الذاكرة من نسخته الأولى السيد حفيظ العيساوي .

فكانت جائزة الفيلم القصير من نصيب الفيلم tangeante . أما الفيلم الوثائقي فكان من نصيب أنكولا لفيلم kou zala. والفيلم الطويل من نصيب الفيلم : ليلى إم لنورة القصور .

أما الجائزة الكبرى للمهرجان السابع فكان من نصيب أمريكا اللاتنية للفيلم الطويل : l.abitation من المكسيك.تسم المحتفون الدروع التكريمية و قدموا كلمات شكر و اعجاب بالبلد و بالحفوة و الترحاب و ابتسم الجميع و تمنى اللقاء في القادم .و بذلك كانت نقطة النهاية فالعودة للسطر لتخطيط القادم و الجديد .

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق