عندما تذكر المشاريع الخيرية لجمعية سفينة الخير ومركب العطاء في الشهور الاخيرة الماضية نجد انها تجسد معاني الخير والإنسانية دائماً واكتسائها لصبغة المنفعة العامة هذا الحديث يأتي على ألسنة كل معوز أو فقير أو مريض او ناظوري متتبع للشأن المحلي.
اسبوع فقط من تدشينها لمشروع خير ضخم بدوار ضواحي مدينة صاكا،عبارة عن بئر معزز بالطاقة الشمسية و العشرات من الصنابر للماء الصالح للشرب .عادت سفينة الخير ومركب العطاء ،السبت الماضي للإبحار بنا في بحر العطاء والإنسانية .وتقدم مشروعها السكني للأسر المعوزة و اليتامى .
وقال محمد بويعماذ رئيس سفينة الخير:” هذا العمل الخيري الذي تم تقديمه والمتواجد بمنطقة “ثعراث بوستة” بجماعة بوعارك هو من المبادئ الأصلية التي حثت عليه تعاليم ديننا الحنيف وندبت عليه شريعتنا الإسلامية الغراء وقد قال الله تعالى {والذين في أموالهم حق للسائل والمحروم} ويذكرنا صلى الله عليه وسلم بهذا المبدأ الذي يمثل صور التكافل الاجتماعي في المجتمع المسلم من خلال إعانة الفقراء والمساكين والأرامل والأيتام والمحتاجين.وهو كذالك عمل نضع فيه مولانا امير المؤمنين محمد السادس قدوة لنا لأجل خدمة بلدنا”
وأضاف بويعماذ:” بتوفيق من الله عز وجل سيساهم المشروع في إيواء 6 عائلات من الفقراء والأيتام والأرامل الذين لا عائل لهم ومن العاجزين من كبار السن والمعوقين والمطلقات ذوات الأولاد ممن لا يملكون سكناً أو عاجزين عن الوفاء بالتزامات الإيجار.
عذراً التعليقات مغلقة