ساكنة أزغنغان تعيش الحرمان من الولوج للخدمات الصحية .. و الساكنة تعبر عن غضبها و تراسل وزير الصحة..

9 نوفمبر 2023آخر تحديث :
ساكنة أزغنغان تعيش الحرمان من الولوج للخدمات الصحية .. و الساكنة تعبر عن غضبها و تراسل وزير الصحة..

أريفينو : 09 نوفمبر 2023..

في القرن 21 و سكان أزغنغان ما زالوا يبحثون عن طبيب لعلاج المرضى لأكبر جماعة بالاقليم و أوسعها جغرافيا و نسمة..مستوصف رئيسي قديم بوسط بلدية أزغنغان و أخر من الجيل الجديد دشنه الوزير هذه السنة .. الحالة العامة تنذر بإفلاس المستوصفين بانعدام الموارد البشرية و فقدان ابسط الادوية ناهيك عن غياب تام للطبيب بكلا المركزين .. المرضى في رحلة الشتاء و الصيف يزورون المستوصف و الجواب موجود ( والو يا أذبيب ) اي لا وجود للطبيب , أين هو ؟ الله أعلم !! الوضع على حاله لأزيد من ثلاث سنوات , بالمستوصف الجديد الذي دشنه الوزير و قال في حقه إنه من أحسن المستوصفات بالاقليم , لكنه للاسف من أتعس المستوصفات.. انعدام الخدمات الصحية المتمثلة في الطبيب القار و كذا الأدوية فلا و جود لهما, مما جعل الساكنة تطرق كل الأبواب لكن دون جدوى مما جعل جمعيات المجتمع المدني تجمع أزيد من خمسة الاف توقيع لارسالها لوزير الصحة علها تجد متنفسا لعلاج البسطاء الذين هم في أمس الحاجة للتطبيب لأن الغالبية العظمى من الساكنة تشكو الهشاشة و لا تملك الامكانيات للتنقل للناظور أو قصد المصحات الخاصة لأن الفقر هو السمة الغالبة على منطقة أزغنغان و النواحي .. كما أن المجلس الجماعي بدوره متواطئا و بعيد عن هموم الساكنة فلم نجد ابدا هذا المشكل العويص ضمن النقاط المدرجة في جدول أعمال دوراته لمناقشتها بالرغم من أنها الأولوية بعد التعليم , لذا فإن جمعيات المجتمع المدني بأزغنغان و الساكنة عموما تدق ناقوس الخطر و تطلب من مندوبة الصحة و من وزير الصحة التدخل لفك لغز الخصاص الذي فرض على ساكنة أزغنغان في الولوج للخدمات الصحية المناسبة في أقرب وقت.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق