شاب ناظوري يحكي كيف بدأت قصته المأساوية مع المخدرات والقمار وكيف حاول إيجاد حل لتغيير مصيره+فيديو

29 مارس 2017آخر تحديث :
شاب ناظوري يحكي كيف بدأت قصته المأساوية مع المخدرات والقمار وكيف حاول إيجاد حل لتغيير مصيره+فيديو

فريد العلالي

حكى متصل ببرنامج “سمير الليل”، الذي يقدمه “مصطفى الهدرة”، على أثير إذاعة “إم إف إم راديو”، معاناته مع المخدرات والقمار، وكيف بحث عن حل لحالته المأساوية، كي يغير مصيره.

قال المتصل، البالغ من العمر 22سنة، أن معاناته بدأت حين انقطع عن الدراسة في سن ال14، حيث كان يقطن في البادية، ورأى أن نجاحه في الصف السادس، والتحاقه بالإعدادية سيكلفه مصاريف إضافية، ليس بمقدور أبيه الفقير توفيرها له، فقرر توديع المدرسة والبحث عن عمل، طامحا في مستقبل أفضل.

بعد خروجه من المدرسة، وجد عملا في “الألعاب المتنقلة”، بمدينة “السعيدية” السياحية، وهناك دخل الطفل ساحة القمار، التي استمر فيها لسنوات.

في سن ال17، وفي غياب من يرشده ويقف جنبه، ويدله على الخير، ويحذره من شر، سقط الفتى، في غيابات عالم المخدرات، الذي أهلك بدنه الصغير، وجيبه الذي كان يتقاضى أزيد من 1000 درهم لليوم، ويفقدها في الليل، في الملاهي، وفي المقاهي.
بعدها بدأ يرى الفتى أن طريقه خاطئة، وأن عليه تغييرها قبل فوات الأوان، بعد أن صار مستقبله يلفه الظلام، أمام عينيه. فكر الشاب الصغير في بديل لإنقاذه، فقرر أن يترك الأموال الطائلة، ويكتفي بدراهم معدودة لليوم، فانتقل إلى مدينة الناظور، و”فرش” في الشارع، وكله أمل في غد أفضل..

صبر الشاب على حالته لمدة، وفي أحد الأيام، جاءه اتصال من صديق العمل السابق، فعرض عليه العودة ل”سعيدية” من جديد.. فحمل الشاب حقائبه للمدينة السياحية، وكله طموح أن يجني بعض المال، ليستغله في إنشاء مشروع خاص به والابتعاد عن عمله السابق، الذي فتح له باب المخدرات والقمار.

بعد أيام، وقف على الشاب رجل، وكشف له حلا سهلا لتغيير عمله ومصيره، بل ولتغيير بلده أيضا، بركوب قوارب “الموت”، والتوجه إلى “الجنة” الأوروبية، فلم يكن أمام شاب في مقتبل العمر، يأمل تحسن حالته، ماديا، وجسديا ونفسيا، إلا أن يقبل بالعرض، ويجمع حقائبه لركوب الأمواج..

تفاصيل يحكيها صاحب القصة الحزينة تجدونها في الفيديو:

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق