شاهد: أجمل و أروع آثار بيت الله الحرام و المسجد النبوي

29 سبتمبر 2014آخر تحديث :
شاهد: أجمل و أروع آثار بيت الله الحرام و المسجد النبوي

كتب لؤى على

تتعلق قلوب المسلمين فى كل أنحاء الكون ببيت الله الحرام ومسجد نبى الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم، ويتمنى المسلمون زيارة الأراضى المقدسة لأداء مناسك الحج أو العمرة، ورغم التطويرات العديدة التى نفذتها السلطات السعودية بالحرمين، إلا أن السلطات والمشرفين على الحرمين ممثلة فى الرئاسة العامة لشئون الحرمين، ما زالت تحتفظ بآثار الحرمين التاريخية على مر العصور، من خلال إقامتها لمعرض عمارة الحرمين، الذى يحتوى على آثار نادرة تؤرخ لتاريخ الحرمين الشريفين.

ويعتبر معرض عمارة الحرمين الشريفين فريداً من نوعه على مستوى العالم، من حيث كونه يختص بعرض مقتنيات الحرمين الشريفين، وقد افتتحه الراحل الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز، أمير منطقة مكة المكرمة سابقاً، فى يوم الثلاثاء الموافق 25/10/1420هـ.

وجاءت فكرة إقامة المعرض من خلال التوسعات التى تمت فى الحرمين الشريفين، وتجمعت لدى الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوى الشريفين بعض المقتنيات والعناصر المعمارية والنقوش الكتابية من الحرمين، فرأت الرئاسة أنه من المناسب عرض بعض هذه المقتنيات فى معرض خاص بها، وبالفعل فقد جرى عمل الدراسات اللازمة وترميم واختيار القطع الأثرية والنقوش الكتابية من قبل فريق متخصص من الفنيين، وقد ساعد هذا على إتمام هذا المشروع الثقافى والحضارى، الذى أصبح من أبرز المعالم الحضارية والثقافية فى العاصمة المقدسة مكة المكرمة، والذى يحرص الكثير من الزوار من داخل المملكة وخارجها على زيارته والاطلاع على محتوياته.

ويأتى الهدف من إقامة هذا المعرض كما توضح بوابة الحرمين الشريفين، أنه نظراً لما حظى به “الحرمان الشريفان” من رعاية واهتمام المسلمين على مر العصور وإيلائه النصيب الأوفر من البناء والتشييد، وفى هذا العصر الزاهر شهد “الحرمين الشريفين” من الرعاية والاهتمام ما لم يشهده فى عصور التاريخ المتلاحقة، وانطلاقاً من حرص ولاة الأمر فى هذه البلاد المباركة على إبراز تلك الجهود المختلفة ورغبة فى تثقيف الأجيال المسلمة وتعريفها بتاريخها الإسلامى العظيم، أقيم هذا المعرض على مساحة إجمالية قدرها “1200 متر مربع”، وقد روعى فى تصميمه الخارجى التناسق مع النمط الإسلامى الفريد والطراز المميز لعمارة المسجد الحرام.

عمود بقاعدته وتاجه من أعمدة الكعبة المشرفة التى يعود تاريخها لعمارة عبد الله بن الزبير للكعبة المشرفة عام 65هـ.
زخرفة من حجر الشميسى كانت مثبتة فى أروقة المسجد الحرام نقش عليها البسملة وسور المعوذات يعود تاريخها إلى القرن الثانى عشر الهجرى.
كرانيش من حجر الشميسى يعود تاريخها إلى القرن العاشر الهجرى كانت مثبتة فى أروقة الحرم.
مقرنصات على حجر الشميسى موجودة فوق أحد مداخل الحرم يعود تاريخها للقرن الثانى عشر الهجرى.
تاج عمودى من الجرانيت يعود تاريخه إلى القرن الثالث عشر الهجرى كان موجوداً فى أروقة المسجد الحرام.
كورنيش رخامى من منبر الحرم المصنوع فى القرن العاشر الهجرى فى عهد السلطان سليمان القانونى.
زخرفة على الرخام مذهبة يعود تاريخها لعام 1258هـ كانت مثبتة فى أروقة المسجد الحرام.
قطعة الإهداء من الكسوة الكعبة المشرفة عام 1417هـ
ميزاب الكعبة المشرفة مصنوع من الخشب المصفح بالذهب من الخارج والمبطن من بالرصاص من الداخل يعود تاريخه لعام 1273هـ.
لوح من الرخام منقوش فيه اسم السلطان المملوكى فرج بن برقوق يرجع تاريخه لعام 804هـ كان مثبتاً فى أروقة المسجد الحرام.
نص تأسيسى يؤرخ لأعمال السلطان المملوكى أبى سعيد جقمق فى المسجد الحرام عام 852هـ
لوح من الرخام كان فى مبنى بئر زمزم نقص فيه حديث نبوى عن ماء زمزم مؤرخ عام 1299هـ.
بلاطة من الرخام كانت على بئر زمزم نُفذ فيها بخط الثلث المذهب الآيات 17، 18 من سورة الإنسان.
أربع بلاطات رخامية نقشت فيها أبيات من الشعر تؤرخ لأعمال السلطان عبدالمجيد الأول فى المسجد الحرام عام 1258هـ كانت مثبتة فى أروقة المسجد الحرام.
ست بلاطات رخامية كانت معلقة فى أروقة المسجد الحرام نقش عليها لفظ الجلالة واسم النبى محمد صلى الله عليه وسلم وأسماء الخلفاء الأربعة رضى الله عنهم يعود تاريخها لعام 1299هـ
أربعة نصوص تأسيسية على عمودين من الحجر تؤرخ لتجديد عمارة المقام فى عهد السلطان المملوكى الأشرف أبو النصر إتيال عام 858هـ والسلطان قتنصوه الغورى عام 915هـ
عمود رخامى نقص عليه نص تأسيس لبناء أحد مآذن المسجد الحرام فى عهد السلطان المملوكى شعبان بن حسين عام 727هـ
بلاطتان رخاميتان نقش فى إحداهما شجرة سرو وفى الأخرى شجرة على هيئة نخلة يرجع تاريخها لعام 1201هـ وكانت مثبتة على جدار حجر إسماعيل عليه السلام.
بابة من الخشب يعود تاريخها لأوائل القرن الرابع عشر الهجرى.
بابة من الرخام الأبيض يعود تاريخها لأواخر القرن الثالث عشر الهجرى كانت موجودة فى أروقة المسجد الحرام.
نص تأسيسى على الرخام لعمارة المطاف فى عهد الخليفة العباسى أبى جعفر المنصور المستنصر بالله عام 631هـ.
لوح من الرخام يؤرخ لأعمال السلطان العثمانى محمد الرابع بن إبراهيم الأول عام 1073هـ كان مثبتاً فى أروقة المسجد الحرام.
لوح من الرخام يؤرخ لأعمال السلطان العثمانى محمد الرابع بن إبراهيم الأول عام 1073هـ كان مثبتاً فى أروقة المسجد الحرام.
واجهة عقد من الرخام يعود تاريخه لعام 984هـ لأحد الأبواب فى المسجد الحرام.
واجهة من النحاس المطلى كانت مثبتة فوق الفتحة الواقعة بين المبير والمحراب فى المسجد النبوى يعود تاريخها لعام 1277هـ
إطار الحجر الأسود من عصر السلطان العثمانى مراد خان
المقصورة التى كانت تغطى مقام إبراهيم عليه السلام قبل تبديلها فى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز.
باب المنبر العثمانى بالمسجد النبوى الذى أمر بصنعه السلطان مراد الثالث عام 989هـ.
باب خشبى من أبواب المسجد الحرام التى يرجع تاريخها لأوائل القرن الرابع عشر الهجرى.
باب نحاسى من أبواب المسجد الحرام يرجع تاريخه للعمارة السعودية الأولى.
بكرة لرفع ماء زمزم يعود تاريخها إلى القرن الرابع عشر الهجرى، بالإضافة إلى سطل من النحاس مؤرخ عام 1299هـ كان موجوداً فى بئر زمزم.
بوابة معرض الحرمين.
بوابة معرض عمارة الحرمين الشريفين.
جانب من المعرض
حلقات تثبيت كسوة الكعبة
ستارة الكعبة الداخلية 2
ستارة الكعبة الداخلية
ستارة باب الكعبة المشرفة
سلم الكعبة المشرفة من خشب الساخ مؤرخ عام 1240هـ
قاعدة حجرية تحمل العمود كانت فى الكعبة المشرفة يعود تاريخها لعمارة عبدالله بن الزبير عام 65هـ
قطعة من الكسوة الخارجية السعودية
قطعة من كسوة الكعبة المشرفة تسمى “قنديل” نقش فيها نص كتابة الحمد لله رب العالمين
مصباح من المصابيح التى كانت على حجر إسماعيل
من أبواب المسجد النبوى يعود تاريخه للملك عبد العزيز
نموذج من الزخرفة الإسلامية المتميزة المستخدمة فى باب الكعبة المشرفة
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق