إرسبرس
تعرف الطريق الرئيسية الرابطة بلدية آيث نصار التي يتواجد بها المعبرين الحدوديين مع مدينة مليلية الإسبانية “بحكم العلم الذي يرفرف هناك والسياج الذي يقيمه المغرب من حولها”، المعبر الرئيسي ومعبر باريو تشينو، بمركز مدينة الناظور ، حركة غير عادية كل صباح لسيارات الفوركونيت ذي الحجم الكبير، معبأة بأطنان من الكونترباندو القادم من مليلية باتجاه الناظور، وهي تتجاوز باقي السيارات من جهة اليسار كما هو الحال لجهة اليمين، تتوقف متى تشاء وتسير متى يحلو لها، تتجاوز سيارات الشرطة ” السياح الوطني” ، وتتجاهل كليا وجود الشرطة الطرقية.
الشرطة الطرقية التي تعمل بالردارات على ذات الطريق، تدير ظهرها كلما لاحت أمامها مثل هذه السيارات المحملة بالكونترباندو باتجاهها حتى تمر بسلام، فيما تستهدف باقي السيارات بما فيها الطاكسيات، وتعمل على توقيفها لأتفه الاسباب رغم خلو جنبات الطريق بعد ترقاع من اية منازل سكنية.
سنلاحظ في الصورة المرفقة سيارة فوركونيت كبيرة محملة بأطنان من الكونترباندو، تستدير باتجاه اليمين بعد أن اكتشف سائقها وجود سيارة الأمن الوطني الكبيرة أمامها، وهي تتجاوز الشاحنة بعد أن تجاوزت الطاكسي من جهة اليمين وليس اليسار الديمقراطي ، ورغم أن الشرطة كانت قد لاحظت ذلك بوضوح من خلال الفرامل القوية التي استعملت والحركة غير العادية التي تظهر للشرطي السائق في المرايا، إلا ان الدورية لم تقم بأي رد فعل واستمر العرس ” الحيحة ” على حاله والشرطة سارت في اتجاه الناظور علمهل ..
تعلمنا في المدرسة العروبية أن إسبانيا حينما كانت في حمايتنا يسمى ذالك إستعمارا وخروجها من حمايتنا يسمى ذالك إستقلالا،والآن حلل وناقش !