أريفينو
في خروج له على مواقع التواصل الاجتماعي “يوتيوب” و”فيسبوك”، تحدث الناشط الناظوري جمال الغازي عن فترة الثمانينات وبالضبط عن أحداث انتفاضة 1984، والتي كان من بين ضحاياها، بعد اختراق جسده لثلاث رصاصات.
وقال جمال: “سوف أتحدث عن ما رأيته سنة 1984، وأؤكد لكم أن الأحزاب السياسية هي التي كانت سببا، وذلك عن طريق تحريضها للناس على التظاهر بينما توارت هي إلى الخلف، حيث لم ينخرط منخرطوها في هذه الانتفاضة”.
وزاد ذات المتحدث: “بعض منخرطي الأحزاب شاركوا بصفة انفرادية بالتظاهرات، وأتحدث هنا عن منخرطي الأحزاب بثانوية عبد الكريم الخطابي، أما الأحزاب فلم تكن أبدا تحس بآلام الجماهير وانشغالات المقهورين”.
واعتبر الغازي أن الإضرابات “كانت في منتهى الحضارة، حيث كانت سلمية، لذلك لم يكن ضروريا هذا التدخل العنيف الذي أقدمت عليه السلطات”، وهنا تساءل المتحدث: “لماذا أستعمل الرصاص؟”.
وحكى جمال الغازي عن تعرضه لثلاث رصاصات خرقت جسده، حيث قال: “كنا نراقب الوضع من أمام عمي المعطي بائع الإسفنج آنذاك قرب عبد الكريم الخطابي، وفجأة خرقت صدري رصاصة، أحسست بعدها بدغدغة بجسدي، لأن الرصاص حين يخترق جسدك لا تحس به كثيرا.. بعدها هرعت إلى منزلنا، وبعد اقترابي من المنزل وجدت نفسي لا أستطيع المشي”.
جمال زاد متحدثا عن الواقعة: “أمي بعد رؤيتي بدأت تصرخ (ابني مات، ابني مات…)، ليلتحق بعد ذلك الجيران، فيخبرني أحدهم أنني مصاب بثلاث رصاصات بعدما كنت أعتقد أنها واحدة”.
يذكر أن جمال الغازي من النشطاء الجمعويين المغاربة بألمانيا، وهو من الأعضاء النشيطين ب”تجمع أبناء الناظور بالعالم”.
https://www.youtube.com/watch?v=CTtDfCdD8BQ
