+صور ..مراسيم تخليد “ثورة الملك والشعب وعيد الشباب” ببني سيدال الجبل .. مناسبتان مشرقتان لإستلهام روح الوفاء والتلاحم الوثيق بين العرش والشعب

21 أغسطس 2016آخر تحديث :
+صور ..مراسيم تخليد “ثورة الملك والشعب وعيد الشباب” ببني سيدال الجبل .. مناسبتان مشرقتان لإستلهام روح الوفاء والتلاحم الوثيق بين العرش والشعب

 

أريفينو زكرياء الورياشي

 

يخلد الشعب المغربي عامة ، و جماعة بني سيدال الجبل خاصة،  هذه السنة ، بكل فخر واعتزاز ، حدثين مشرقين في تاريخ المملكة العريق يستلهم من خلالهما روح الوفاء والعطاء المستمر والتلاحم الوثيق بين العرش العلوي المجيد والشعب.

وقد عرفت قاعة العروض التابعة لدار الشباب بني سيدال الجبل، مراسيم رفع و تحية العلم صباح يوم السبت 20 غشت الجاري ، و مراسيم الإستماع للخطاب الملكي ليلة نفس اليوم ، وقد ترأس قائد قيادة جماعة بني سيدال مراسيم رفع العلم ، والإستماع للخطاب الملكي ، بحضور وازن من المكتب المسير لجماعة بني سيدال الجبل ، من رئيسة الجماعة و نوابها ومستشاريها ، و أعوان السلطة ، بالإضافة إلى ممثل مفوضية الدرك الملكي سرية وكسان.

إنهما بلا شك الذكرى ال63 لملحمة الملك والشعب (20 غشت)، التي جسدت أروع صور التلاحم في مسيرة الكفاح الوطني الذي خاضه الشعب المغربي الأبي بقيادة العرش العلوي المجيد، وعيد الشباب (21 غشت)، الذي يعبر عن حرص جلالة الملك محمد السادس الدائم على تأهيل هذه الفئة التي تجسد طموح الشعب حتى تضطلع بدورها كاملا في بناء مستقبل الوطن.

فقد شكلت ثورة الملك والشعب محطة تاريخية بارزة وحاسمة في مسيرة النضال الذي خاضه المغاربة عبر عقود وأجيال لدحر قوات الاحتلال، فقدموا نماذج رائعة وفريدة في تاريخ تحرير الشعوب من براثن الاستعمار. كما أعطى المغاربة عبر هذه المحطة المثال على قوة الترابط بين مكونات الشعب المغربي وتوحده قمة وقاعدة، واسترخاصهم لكل غال ونفيس دفاعا عن مقدساتهم الدينية وثوابتهم الوطنية وهويتهم المغربية. وتكتسي هذه الملحمة في قلب كل مغربي مكانة سامية لما ترمز إليه من قيم حب الوطن والاعتزاز بالانتماء الوطني والتضحية والالتزام والوفاء بالعهد وانتصار إرادة العرش والشعب. وقد اندلعت هذه الملحمة التاريخية يوم 20 غشت 1953 حينما امتدت أيادي الاستعمار الغاشم إلى بطل التحرير جلالة المغفور له محمد الخامس، لنفيه وأسرته الملكية الشريفة وإبعاده عن عرشه ووطنه، ليقف الشعب المغربي صامدا في وجه هذا المخطط الشنيع، مضحيا بكل وأعز ما لديه في سبيل عزة وكرامة الوطن والحفاظ على سيادة المغرب ومقوماته وعودة الشرعية والمشروعية بعودة رمز وحدة الأمة المغربية مظفرا منتصرا حاملا لواء الحرية والاستقلال.

وكان جلالة الملك محمد السادس قد أكد في الخطاب الذي ألقاه بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب عن مدى أهمية هذه الذكرى التاريخية ، ولا يزيد الاحتفاء بعيد الشباب هذه الروح الوطنية الصادقة وهذا التلاحم بين العرش والشعب إلا قوة ورسوخا، فقد أكد جلالة الملك محمد السادس، في غير ما مرة، أن الأوراش الكبرى التي انخرطت فيها المملكة لبناء مجتمع متضامن متشبث بهويته، لا يمكن أن تحقق أهدافها إلا بسواعد الشباب المغربي وإبداعاته، واستثمار كامل لطاقاته الخلاقة، وقد بذل المغرب مجهودات جبارة لترقية أوضاع الشباب وتمكينهم من مختلف الخدمات، التي يحق لهم الحصول عليها، والتي تساعدهم على تطوير كفاءاتهم، والاعتماد على مؤهلاتهم، والمشاركة بفعالية في الجهد التنموي.

WKKSH0Y xIC5XD6 Yhcuv78 YmBm4c3 VZesEWb TfGfnXj sbsd9jX rinCmzF MpVtMKT NRbSpTV NULiwzm resize L73GaO7 K1M4Ua0 JJN50lS ifyJmnk GF0sYRf gQjAmmv GUBEhT1 hq62UDT G6d70oE FZYmubH FjV98IV EqdYW6k aBgUT7X AXgueSo D5PSK6c Dl5roLf 8cCx4GF 9LG1FE5 0lB9VNt 1rIsc4w 5zd8I1t 66J7B6M 9Y4xGby

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق