عزوف موظفي جماعة ازغنغان عن الترشح لتحمل المسؤولية ، أزمة ثقة أم أزمة كفاءة؟

أريفينو

كما كان متوقعا امتنع موظفو جماعة أزغنغان عن تقديم ترشيحاتهم للحصول على مسؤولية إدارية استجابة للمذكرة الوزارية التي حدد تاريخ افتتاحها بيوم 26/09/2016 غلى غاية30 منه خلافا لأغلب الجماعات التي شهدت تنافسا ملحوظا بين الموظفين لترأس القسام و المصالح بجماعاتهم.. حقا فهذا أمر غريب؟III

إقرأ أيضا

- عمرو دياب يحيي حفل زواج ابنة أخنوش
-اجراءات ضريبية جديدة في المغرب لمحاصرة المتهربين؟
-صيد ثمين : المركز القضائي للدرك الملكي بالناظور يتمكن من إيقاف شخص يشكل أزيد من 50 مذكرة بحث
-محكمة الاستئناف تقضي في ملف الدكتور التازي

 التساؤلات المطروحة حول الموضوع   كثيرة منها :  لماذا امتنع الموظفون عن تقديم ترشيحاتهم لتحمل المسؤولية ، بالرغم من الحوافز المتوقعة مفابل ذلك؟ أليس هناك أطر كفأة لتحمل المسؤولية؟ أم أن الموظفين استشعروا صعوبة التعامل مع أعضاء الجماعة، لاسيما فيي جو يتسم بالمزاجية في التسيير و الزبونية و الحسابات الشخصية ..؟ ألا يمكن اعتبار هذا الإعلان من قل الإدارة مناورة لتوهيم الرأي العام بأن الجماعة تمارس الديمقراطية حتى فيما كان حكرا على المجلس العلى و مقربيه؟ تساؤلات كثيرة ولكن.. قد يكون لكل هذه و غيرها دلالة من الواقع ، إن عدم ثفة الموظفين بمرؤوسيهم ، و سوء النوايا التي أبان عنها المجلس الوطني تجاه الموظفين في إطار سياسة الكيل بمكيالين ، ثم صعوبة التأقلم مع أعضاء المجلس الجماعي الذين يتسمون بالمزاجية في تصريف شؤون الجماعة و تدبير مصالح المواطنين هي من الأسباب الواضحة لعزوف الموظفين الأكفاء. هذا و من جهة أخرى فإن المجلس الجماعي  يريد أن تبقى ريما على عادتها القديمة و بالتالي فإنها و في جميع الحالات  ستستعمل حق الفيتو الذي جاء متضمنا في بنود المذكرة المتعلقة بكيفية الانتقاء، إذا فما الداعي إلى الترشيح هذا ـ كما جاء على لسان أحد الموظفين ـ.

إن تطور الإدارة بجماعة أزغنغان يقتضي بالدرجة الأولى إيجاد الحلول  للمشاكل العالقة بين الإدارة و الموظفين،و نأسف و نحن نشاهد و نطالع عن تصرفات الإدارة تجاه الموظفين الذين يطالبون بمستحقاتهم المادية ..المخجلة حقا.. ثم إظهار النوايا الحسنة من طرف الإدارة المتسبب الرئيسي في ارتفاع مديونية الموظفين..أذكر جيدا حين كان السيد الرئيس يتبجح هناك في الرباط على أن جماعته دائما يتبقى لها فائض..لكن على حساب ترقيات الموظفين..الشكوى لله.