أريفينو / كريم السالمي
الموضوع الذي نثيره في هذه المقالة يتعلق بمجموعة من الدراجات الهوائية كانت النيابة قد توصلت بها لازيد من أربع سنوات تم توزيع جزء بسيط منها بينما بقي الجزأ الاكبر بمخزن المنتدى التربوي يقال أن عددها 80 في كل مرة يتم تفقدها من أحد موظفي المديرية الاقليمية لذا فإن الشائعات تقول أن أعدادها تم التلاعب بها وانها تحركت في الهواء دون راكب وإنما خرجت تحبو لوحدها لذا يتساءل الراي العام أين توقفت ؟؟! ولماذا لم يتم نوزيعها على التلاميذ المعوزين من أبناء العالم القروي الذين هم في أمس الحاجة إليها خاصة أنكم تتشدقون بالهدر المدرسي وتنسون هدر أموال الشعب ..
هذه الدراجات النارية حصل لها ما حصل لمجموعة العقول الإلكترونية من الجيل الأول التي بعث بها إلى المؤسسات التعليمية لوضعها رهن شارة التلاميذ لا ستعمالها في اغراضهم التعلمية ولكن المديرين نظرا لنوع العقليات لديهم حرموا التلاميذ من استعمالها تحت الادعاء انعدام إعلامي و… فاصيبت بالصدأ لا التلاميذ استفادوا منها كا لعطشان امامه ماء ولا يستفيد منه هذا السلوك غير تربوي بالإطلاق
الخزانات المدرسية في كثير من المؤسسات التعليمية مجرد ديكور زائد وجودها في هذه المؤسسا ت كعدمها لأن أبوابها غير مفتوحة أمام التلاميذ لا ستغلالها في المطالعة لتحقيق وظائف مواكبة لتعلماتهم داخل الأقسام وهذه ثغرة كبيرة يغض عليها الطرف النواب الإقليميين والمفتشين بينما هي منباب الأولويات التي لا يجب التفريط فيها