بعيدا عن “أنا وابن عمي على الغريب” و “أنصر اخاك ظالما او مظلوما”
لا يختلف إثنان من عشاق المستديرة بأقاليم الريف ،الحسيمة ،الناظور، الدريوش ، ما عانته النوادي المنتمية هذه الأقاليم من الظلم و الحكرة من طرف القيميين على تدبير الشأن الكروي بأقسام الهواة أو العصب لعقود من الزمن .
ولا ينكر ناظوري متتبع للشأن الكروي ما قاسته النوادي الناظورية( الفتح ، الهلال ، الحسنية، وفاق أزغنغان ،نهضة سلوان ،أمل العروي، اتحاد بنطيب ، اتحاد ووفاء الدريوش …) لعشر سنوات مضت من المسمى الجعواشي أو السوشي او علي بوثموتاث كما يلقب .بل ذهب البعض من النشطاء والفاعلين الرياضين الى سرد النقط السوداء لهولاء الكهول مع الفرق الناظورية بالخصوص.
لكن الغير المفهوم هو ان بعض ممثلي النوادي المنتمية الى اقليمي الناظور والدريوش لازالو يؤمنون ب” خبز الدار يكلو البراني” ويتعاملون بمنطق العبودية و الخوف من كهنة المعبد .فتجد البعض منهم يقدم هدايا ثمينة لغرض التقرب الى من دمر في وقت من الاوقات حلم صعود الهلال بداية الآلفينية وكذا قتل حلم ساكنة الناظور بالقسم الثاني في الموسم الماضي 2020-2021 ،بعد اقدم الجعواشي ومكتبه في الاتحاد …الوجدي على منح ثلاث نقاط مشبوهة لمكناس على حساب فتح الناظور .
لكل هذا وذاك شاءت مشيئة بعض المتطفلين على الشأن الكروي الا ترجيح كفئة كهنة المعبد في انتخابات مكتب الهواة .