أريفينو : محمد الشركي / 28 أبريل 2024.
ساهم الفاعل الجمعوي “محمد لكموش”، من ماله الخاص لإنارة القنطرة الفاصلة بين جماعتي بوعرك وسلوان، بعدما كانت تشكل في الأمس القريب بؤرة سوداء تهدد سلامة وأمن مستعملي السيارات والدراجات بصنفيها إضافة الى الراجلين.
هذه المبادرة المواطنة، إستحسنتها ساكنة دواوير الكماش وإشخيا وأغمير بوسخان وبوغنجاين بجناعة بوعرك، واعتبروها خطوة هامة ستساهم في تأمين تنقلهم بعدما كانوا مهددين بسبب الظلام الذي يحدق بالمكان.
القنطرة الفاصلة بين بلدية سلوان وبوعرك (الطريق 6209) كانت تشكل مصدر خوف دائم لمجموعة من العاملات والعمال والتلاميذ الذين يعبرون هذه النقطة خلال وقت الظلام، قبل أن تبدد مبادرة الجمعوي المذكور هذا التخوف بفضل تدخله الذي لقي استحسانا واسعا.
وعرف المكان مجموعة من الحوادث والإعتداءات قبل ربطه بالإنارة العمومية، وذلك لصعوبة التنقل في القنطرة وحالتها المهترئة التي كانت تزيد سوء خلال أوقات الظلام.
إلى ذلك، تأمل ساكنة الدواوير السالف ذكرها، تزفيت هذه القنطرة من المسؤولين، لاسيما وانها ظلت على حالها المزري منذ إنشاء السكة الحديدية سنة 2005، وذلك بالرغم من مجموعة من المراسلات للجهات المسؤولة لكن دون جدوى.
