فضيحة أخرى؟ العامل يتفرج و الشعب مخدوع: بلدية الناظور تخفي مخطط التعمير منذ سنة و أباطرة عقار يتلاعبون بأراضي المواطنين

15 نوفمبر 2014آخر تحديث :
فضيحة أخرى؟ العامل يتفرج و الشعب مخدوع: بلدية الناظور تخفي مخطط التعمير منذ سنة و أباطرة عقار يتلاعبون بأراضي المواطنين

baladiaفضيحة أخرى؟ العامل يتفرج و الشعب مخدوع: بلدية الناظور تخفي مخطط التعمير منذ سنة و سماسرة يتلاعبون بأراضي المواطنين
أريفينو/خاص: حسن المرابط
قال مصدر مطلع بالوكالة الحضرية للناظور لاريفينو ان مخطط تهيئة تراب بلدية الناظور قد تم تسليمه منذ حوالي السنة الى مصالح بلدية الناظور، و لكن و لحد الآن فإن البلدية تتكتم عليه و ترفض عرضه للبحث العلني كما ينص على ذلك القانون حتى ياخذ مساره الطبيعي.
و اضاف نفس المصادر ان مصالح الوكالة و الوزارة قامت بعملها من حيث انهاء نسخة المخطط بعد عمل تقني واسع، فهذا المخطط “Plan d’aménagement”سيحدد مستقبل العقار بالمدينة طيلة السنوات المقبلة.
و يؤكد المصدر ان المسطرة القانونية تقضي بتسليم النسخة لبلدية الناظور و من هناك تقوم مصالح البلدية بعرضه على المواطنين في اطار بحث علني، حيث يتم تلقي شكاوى و اقتراحات المواطنين لتتم صياغتها و تداولها في دورة رسية للمجلس حيث تضاف اليها اقتراحات البلدية و تعاد لوزارة التعمير بغرض اعادة العمل عليه من جديد ثم تعاد اخيرا للمجلس بغرض المصادقة لينشر اخيرا في الجريدة الرسمية ليصبح نافذا بعد مصادقة الحكومة.
و يؤكد المصدر ان هذه المسطرة تستغرق شهورا و لو كانت بلدية الناظور بدأت هذا المسار منذ توصلها بالمخطط لكان اليوم في مرحلة جد متقدمة و لكن هذا التاخير يعني ان الامر قد يستغرق سنة اخرى او على اقل تقدير سيصادف مواعيد الانتخابات الجماعية المقبلة؟؟؟
و اتهم نفس المصدر بلدية الناظور بتعمد اخفاء المخطط لاغراض غير بريئة، خاصة و ان بعض تفاصيله تسربت في ظروف غامضة الى كبار سماسرة و اباطرة العقار و يتحركون على ضوئها منذ مدة… كما اتهم المصدر البلدية بالدفع نحو اصدار المخطط بشكل موازي للاستعدادات للانتخابات الجماعية بغرض الضغط على شخصيات او مواطنين، خاصة و ان بلدية الناظور تتوفر قانونا على صلاحيات واسعة بهذا الخصوص.
و يضيف المصدر ان المخطط الذي يرهن مستقبل آلاف الناظوريين الذين توقفوا عن تداول عقاراتهم في انتظار الجديد الذي يحمله، خاصة بسحب عدد من المساحات العامة التي لم يعد من الممكن ابقائها، وبالتالي فإن مناورة بلدية الناظور هذه تساهم في ركود قطاع العقار الذي يشغل نسبة مهمة من الناظوريين.
و استغرب مصدرنا صمت القبور الذي التزم به عامل الناظور أمام هذه المناورة الفاضحة، خاصة و انه مسؤول قانونا عن حماية مصالح الناظوريين من المتلاعبين بمقدراتهم، كما استغرب صمت ممثليهم في البرلمان او في معارضة المجلس مؤكدا ان الناظوريين تحولوا الى اكثر من اليتامى على مائدة اللئام.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


التعليقات 4 تعليقات
  • monir
    monir منذ 9 سنوات

    ياللعار على تستركم عن المسؤؤل الاول عن هذه الفضيحة التي انضافت الئ فضاءحه التي تنبعث منها رواءح نتنة منذ توليته زمام البلدية والمحطة الطرقيةفالثعلب الماكر هذا يستغل كل شيئ لاجل فوزه للمرة الثالثة في الانثخابات الجماعية ولما يسوي مشاكله العقارية مع البلدية حينها يهجرها والمدينة

  • عبد
    عبد منذ 9 سنوات

    حسبي الله ونعم الوكيل

  • Said Ma
    Said Ma منذ 9 سنوات

    je remercie le journal pour avoir soulevé cette affaire , à savoir que le plan d’amenagement de grande ville marocain a été rendu public

  • younes ni
    younes ni منذ 9 سنوات

    روى الإمام البخاري في صحيحه عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، أنه قال:

    ((إذا ضُيِّعَتِ الأمانةُ فانتظر الساعة, قال: كيف إضاعتُها يا رسول الله؟ قال: إذا أسندَ الأمْرُ إلى غير أهله, فانتظر السَّاعة))

    [أخرجه البخاري في الصحيح]

    الساعة لها علامات, أحد أكبر علاماتها: أن يسند الأمر إلى غير أهله، فلكل عمل أهله, فإذا قام بالعمل من ليس له بأهل, فقد اقتربت الساعة, هذا من علامات قيام الساعة، والإنسان إذا ولى على عشرة رجلاً, وفيهم من هو خير منه, فقد خان الله ورسوله, يعني أنت مدير معمل، وليت على عشرة عمال أمير وفيهم من هو خير منه, فقد خنت الله ورسوله.
    سيدنا عمر رضي الله عنه، سأل أحد الولاة: ماذا تفعل إذا جاءك الناس بسارق أو ناهب؟ قال: أقطع يده، قال: إذاً فإذا جاءني من رعيتك من هو جائع أو عاطل, فسأقطع يده، إن الله قد استخلفنا عن خلقه لنسد جوعتهم, ونستر عورتهم, ونوفر لهم حرفتهم؛ فإن وفيناهم ذلك تقاضيناهم، إن هذه الأيدي خلقت لتعمل, فإن لم تجد في الطاعة عملاً, وجدت في المعصية أعمالاً, فاشغلها في الطاعة قبل أن تشغلك في المعصية.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق