قال آباء لتلاميذ و تلميذات بأكبر ثانويات الناظور ان أبنائهم الذين يدرسون في آخر سنة بالباكالوريا يتعرضون لابتزاز مكشوف من طرف استاذين يدرسان مواد لها علاقة بالرياضيات و المحاسبة.
و أضافت نفس المصادر ان تلاميذ تعرضوا للعقاب بالحصول على نقط ضعيفة لعدم قدرتهم على دفع تكاليف دروس إضافية لدى الاستاذين، هذا في الوقت الذي حصل فيه تلاميذ آخرون على نقط جد مرتفعة بسبب رضوخهم و دفعهم مبالغ شهرية كبيرة للأستاذين مقابل دروس تقوية شبه وهمية.
نفس المصادر اكدت انها اتصلت بإدارة الثانوية للشكوى من هذه الممارسات فكان رد فعل ممثل الإدارة هو تأكيد هذه الوقائع و ان المؤسسة تعاني فعلا من تصرفات هذين العنصرين و لكنها لا تقوى على توقيفهما عند حدهما.
عموما فإن هذه الممارسات البائدة و التي تضرب في الصميم قرارات وزارة التعليم الجديدة القاضية بمنع الدروس الاضافية، فبالاحرى ابتزاز التلاميذ بها، “هذه الممارسات” تدعو نائب التعليم لفتح تحقيق عاجل في الموضوع و معاقبة المتورطين الذين يتلاعبون بمصير تلاميذ الناظور و يضعون مستقبلهم رهينة اطماعهم المادية.
إن هذا الإقليم جزء لا يتجزأ من المملكة المغربية و ليس مستثنى من تطبيق الإجراءات المعممة على التراب الوطني و لا يجب أن يختفي احد وراء مبررات واهية من قبيل عدم التقدم بشكايات مباشرة او الخوف من تنظيمات نقابية معينة حتى لا يتحرك لتصحيح الاختلالات الفاضحة التي لا تكرس فقط الفوارق الاجتماعية بمنح مزيد من الفرص للاسر الغنية و لكنها تضرب في الصميم حق التلميذ الفقير في تقييم متوازن ينبني على مستواه التعليمي لا على مدى ثراء أسرته.
أريفينو ستتابع الملف و ستكشف المزيد من التفاصيل المخزية إذا لم يتحرك المعنيون بالامر لوقف هذه المهزلة.
التلاميذ النجباء بالخصوص الذينلم تكن لهم الإمكانيات المادية لتلقي هاته الدروس كانوا متضررين لأن الميسورين الذين يتمتعون بهاته الساعات يحظون بامتيازات إ غداق النقط عليهم بسخاء كبير مع الأسف الكل كان متواطئا لم يحركوا ساكنا الكل يجب أن يساءل الساعات الإضافية ليست عيبا حتى ابناء البورجوازيين يرسلون ابناءهم إلى الخارج على نفقاتهم الخاصة من اجل أن يحصلوا على تعلم راقي العيب كل العيب في توزيع النقط بسخاء على فلان لأنه يتلقى الساعات الإضافية والأخر لايعامل بالمثل مدرسة التميز التي الغاها الوفا يجب أن تعود من أجل إنتاج الجودة وكفى من المزايدات في حقل التعليم……ولا شك كذلك الاستاذ الذي يتعاطى للدروس الإضافية سيكون أكثر تعرضا للإرهاق ولا ينتج كما يجب في القسم ويستحسن ان يتفرغ لعمله الاصلي ويكون شعاره القناعة….
العدد يفوق الاثنين هناك مبتزون آخرون كاهم مريضون امراضا نفسية واخرى مزمنة كالسكري والقلب والشرايين واتفاع ضغط الدم ولكنهم لا يبالون بما يقومون به تجاه عائلات اهلكتها فواتير الماء والكهرباء وغلاء المعيشة فكيف يفكر هؤلاء في ان يدعموا فلذات اكبادهم عناء الساعاتالاضافية علما ان بعض الابناء يتوفرون عاى مستوى عالي ولكنهم يوجهون من هذه الشرذمة من البشر الذين لا يخافون من مصيرهم امام خالقهم يوم القيامة
ليست الخطابي لوحدها بل عليكم بالتعرج نحو التعليم الاصيل ومع استاذ الرياضيات المعروف علة صعيد الاقليم دون ان ننسى ثانوية النعناع والغريب في الامر ان هناك مدرسة ابتدائية محاذية لاقامة اسباعي بشعالة قرب مدرسة الحسن الثاني هنه ينعلق الامر بأستاذ اللغة الفرنسية بالقسم السادس بتز آباء وامهات التلاميذ الصغار
اتقوا ربكم واخشوا يوما ترجعون فيه الى الله صدق الله العظيم وللموضوع بقية شكرا اريفينوا
لا يمكن السكوت على مثل هذه الممارسات خاصة وأن الوزارة واضحة في هذا الأمر فعلى المسؤولين الإقليميين القيام بالواجب وتطبيق توجهات الوزارة في هذا الموضوع وتغيير المنكر لأن الأسر المغربية تعاني الويلات مع منعدمي الضمير والأخلاق هؤلاء الأساتذة الجشعين .
ان الله يمهل ولا يهمل
وراء مدرسة المعلمين وعند الباب الخلفي مباشرة توجد مؤسسة سرية.متخصصة في انجاز الفروض في مادة الرياضيات مقابل عمولات تختلف حسب الزبون….
ما ستفعل الوزارة؟