عرت التساقطات المطرية التي هطلت فجر اليوم الثلاثاء 26 مارس الجاري، بمدينة الناظور عن هشاشة البنية التحتية في جميع الأحياء الهامشية و الحضارية ، حيث غمرت المياه عددا منها في وسط الناظور الجديد(حي المطار)، وحولته إلى برك مائية وأوحال طينية، كما لم تسلم منها الشوارع الرئيسية الأخرى بسبب تراكم الأتربة والنفايات في قنوات الصرف الصحي بالمدينة. وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على مدى هشاشة البنية التحتية لشبكة التطهير و الشبكة الطرقية .
وفي المنحى ذاته، قال أحد المتضررين لأريفينو إنه أصبح من الضروري على ضوء ما يعرفه حي المطار من توسعة عمرانية وسكنية حديثة البناء والتي كلفت ملاكها ملايين السنتيمات، إيجاد حل جذري لهذه المعضلة التي تتكرر بإستمرار مع كل قطرات السماء، وعدم الإكتفاء بالحلول الترقيعية وكذلك الإسراع في تزفيت الأزقة بجودة تمكن من تجاوز مثل هذه المشاكل مستقبلا.
