أريفينوا : جيلالي خالدي
في تصريح خصه علي النعناع المستشار بمجلس بلدية أزغنغان لموقعنا ، و الذي تطرق فيه إلىعدد من المواضيع التي تهم بلدية أزغنغان و ماتحتاجه من المشاريع التنموية على مستوى البنيات التحية من مرافق ثقافية واجتماعية ورياضية وفنية التي سترتقي بها إلى مصاف الجماعات الكبرى ، نظيرا لموقعها الجغرافي المتميز وتاريخها المعروف بالنضال والدفاع عن الوطن .
وحث النعناع المكتب المسير لبلدية أزغنغان ، تفادي ما وصفه هو بالتمثيليات و العمل على تبني مشاريع تنموية للدفع بعجلة التنمية الى الأمام خدمة لمصالح الساكنة التي صوتت لصالحهم .
وجعل المصلحة العامة تطغى على المصالح الشخصية و الذاتية و الترفع عن الحزازات و القبلية الضيقة و ترك الخلافات الشخصية جانبا لانها تجر الجماعة إلى الهلاك و التفكك و التناحر مما يعيق التنمية وجعل مصلحة المواطن فوق كل اعتبار وكفى مضيعة من الوقت لانه ليس في مصلحة أحد أن تهدر الفرص و ننشغل بالخلافات الشخصية التي اوصلتنا إلى ماهو نحن عليه الان فكفى عبثا وهلموا لرص الصفوف من اجل أزغنغان موحدة متاكتلة متراصة الصفوف ولنجعل عدونا واحدا وهو التخلف و الجهل و الاهمال و اللامبالاة لنكون عند حسن ضن مت وضعوا ثقتهم فينا ..