+ فيديو : ليلى أحكيم ضيفة على القناة الأمازيغية لمناقشة القانون التنظيمي لتفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية

9 فبراير 2019آخر تحديث :
+ فيديو : ليلى أحكيم ضيفة على القناة الأمازيغية لمناقشة القانون التنظيمي لتفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية

أريفينو : مصطفى قوبع.

حلت النائبة البرلمانية عن دائرة الناظور السيدة ليلى أحكيم ضيفة على القناة الامازيغية ( 8 ) ضمن برنامج المجلة االبرلمانية للإعلامي محمد زاهيد لمناقشة موضوع القانون التنظيمي لتفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية حيث تحدثت عن المراحل التي قطعتها اللجنة المكلفة بالقوانين  وأكدت أن هناك قانونين و هما الان في المراحل الاخيرة انهينا المناقشة التفصيلية و العامة ونتمنى أن يخرج في هذه الولاية التشريعية الحالية التي ستنتهي في هذا الشهر و بالضبط يوم12 فبراير .فيما يخص الجوانب التي همها التعديل قالت أن مشروع القانون التنظيمي 26 / 16 جاء تفعيلا لمقتضيات الدستور في فصله 5 و الذي ينص على أن اللغة الامازيغية بجانب العربية هما اللغة الرسمية لليلاد و كذلك يجب أن يكون هناك نص تنظيمي لتفعيل الطابع الرسمي للغة الامازيغية .

نتحدث عن كيفية ادماج اللغة الامازيغية في مجالات الحياة العامة فمشروع 16/26 جاء بعشرة أبواب و به 9 أبواب تحدد طريقة التفعيل في التعليم في القضاء في الاعلام و التواصل في المؤسسات التشريعية و الادارية و الحياة العامة للمواطن انصافا للغة الامازيغية فيما يخص القانون التنظيمي نحاول تقديم مجموعة من التعديلات حوالي 30 إلى 40 مثلا أولا الزامية ادماج اللغة الامازيغية في التعليم في جميع مراحلة و هي تأخذ وقتا و تعميمها و تقليص المدة الزمنية . هناك فعلا تاخير لتفعيلها و لكن من الصعب ادماجها في سنة أو سنتين فمثلا التعليم الجامعي يحتاج إلى وقت من أجل الوصول لحل اشكالياتها. وتحدثت عن الجدال الذي رافق حرف ثيفيناغ من أجل تأصيلها و أكدت ان هناك تحكيم ملكي في الاشكال و ان حرف تيفيناغ لا يمكن التراجع عنه وهو هوية و تاريخ لايمكن التنازل عنه وان الاقتراحات كانت من أجل حماية اللغة الامازيغية وتطويرها وانصافها و تعميمها و النهوض بها و ترصيد المكتسبات لاكثر من سنة ونحن نهيء من اجل تطوير القانون التنظيمي  و عن تقييمها لمكتسبات اللغة الامازيغية فأكدت أنه رغم الاكراهات فلها مستقبل زاهر لأنها ملك لنا و قد فرضت نفسها ووجب المحافظة عليها .فاللغة الامازيغية تضيف عرفت انطلاقة جيدة منذ 2002 مع خطابات جلالة الملك و العمل الدؤوب للمعهد الملكي للثقافة الامازيغية أعطت نتائج. لكن في السنوات الاخيرة عرفت تراجعا .. وتمنت النائبة البرلمانية السيدة ليلى أحكيم خروج القوانين التنظيمية لحماية اللغة الامازيغية و ادماجها في التعليم و الحياة العامة لتأخذ المكانة التي تستحقها في وطنها.

وقد ظهر من خلال الحوار أن النائبة البرلمانية على دراية علمية و منطقية بمشاكل اللغة الأمازيغية التي تتفاعل تحت قبة البرلمان و أنها تساهم بشكل فعال في ارصاء دعائم هذا القانون التنظيمي الذي يسعى لتفعيل الطابع الرسمي للغة الامازيغية في أقرب وقت و تكون السيدة أحكيم قد خطت في حياتها النيابية الاسس الاولية لهذا القانون و يحسب لها في حياتها السياسية .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق