أريفينو
نظمت جمعية بوعرك للبيئة والتنمية بالناظور مساء يوم الجمعة 18 مارس 2016 ، منتدى بوعرك الثاني تحت شعار ” جماعة بوعرك وأفاق التنمية المستدامة ” بحضور نخبة من الأسماء البارزة .
وقد عرف هذا الملتقى السنوي الغير المسبوق بالمنطقة حضورا مكثفا من المشاركين .وكان برنامج الحفل على النحو التالي : تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم وكذا الاستماع الى النشيد الوطني واستهل المنتدى بالقاء عدة كلمات بالمناسبة .
وفي اطار الجلسة العامة التي سيرها الاعلامي محمد أوسار حيث تميزت بعروض غنية لعدد من الباحثين والخبراء في قضايا التنمية المجالية والاقتصادية والاجتماعية والقانونية في مقدمتهم :
الدكتور سعيد شباعتو: خبير في التمية القروية ووزير سابق.
الدكتور قيس مرزوق الورياشي: أستاذ جامعي وخبير في علم الاجتماع
الدكتور أحمد خرطة :رئيس قسم شعبة قانون التعمير والعقار بكلية سلوان
الأستاذ الهادي الورتي: مفتش جهوي في التخطيط
وبعد استراحة شاي على شرف الحضور الكريم تم فتح باب مناقشة العروض حيث ظهر من خلال العديد من المتدخلين مدى اهتمامهم الكبير ومواكبتهم المستمرة وتتبعهم لتفاصيل كافة محاور المنتدى المتمثلة أساسا في كيفية تجاوز الاختلالات الواسعة التي تعرفها المنطقة .وقد أغنى المداخلات مجموعة من الطلبة الجامعيين الذين كان حضورهم ملفتا في القاعة الشيء الذي أعطى جدية في المداخلات بالاضافة إلى ساكنة بوعرك .ونحن كمتتبعين لهذا المنتدى يمكن إجمال خلاصة مايمكن أن يكون كموقف خرج به الملتقى ويتجسد في نقطتين أساسيتين :
أولهما أن فئة من الساكنة تعمل جاهدة على ابقاء بوعرك منطقة فلاحية بامتياز وتدعو إلى الحد من زحف الاسمنت على المجال الفلاحي .
الفئة الثانية وتدعو إلى جعل المنطقة سياحية على اعتبار تواجد مارتشكا في أشغال كبرى بجانب سهل بوعرك مما قد يساعد على خلق مشاريع سياحية كبرى بالمنطقة.ووسط هذا الجدل يمكن لمنتدى بوعرك في نسخه القادمة أن يجيب على هذه التساؤلات.
