لجنة من مديرية الناظور وأخرى من الداخلية تحل بمدرسة وادي المخازن بسلوان للتقصي في حادثة وفاة التلميذ أنوار..

22 أبريل 2017آخر تحديث :
لجنة من مديرية الناظور وأخرى من الداخلية تحل بمدرسة وادي المخازن بسلوان للتقصي في حادثة وفاة التلميذ أنوار..

أريفينو :المراسل

على إثر التحقيق الذي انجزته أريفينو في حادثة وفاة التلميذ الراحل أنوار تحركت هواتف الوزارة وشكلت لجنة في رمشة العين مكونة من السيد المكلف بتدبير مديرية الناظور والسيد رئيس مصلحة الموارد البشرية ورئيس مصلحة الشؤون التربوية والسيد أمحاور رئيس مصلحة تأهيل المؤسسات التعليمية ومن الجانب الاخر حضر باشا سلوان وقائد سرية الدرك الملكي والقوات المساعدة كما حضر ابو الضحية و أمه و أخته التي تدرس معه بنفس المدرسة و افراد عائلته و من الساعة الثانية بعد الزوال إلى حدود الخامسة و 20 دقيقة استمعت اللجنة للجميع وكان هناك فريقان فريق يميل لطمس معالم الجريمة بتحويرها على ان التلميذ كان متغيبا وفريق يؤكد حضوره و غياب الاستاذ واخراج التلميذ الى الشارع وهذا بشهادة أخته والتلميذة التي ظهرت في الفيديو إلا أن الملاحظ أن اللجنة لم تتعمق في البحث أكثر وهذا ما استقاه مراسلنا من خلال الاستجوابات التي سنقدمها لاحقا لانهم يحاولون التستر عن الخلل رغم ان السيد المكلف بتدبير المديرية أعلن لأسرة الضحية أن المخطئ سيعاقب و أعطاهم وعدا بذلك إلا أن الشكوك تساور الكثيرين نتيجة الضغوطات التي تفرض من الهوامش لطمس الحقيقة وقد علمنا في المكان أن تظاهرة ستنظم يوم الاثنين صباحا أمام المؤسسة التي كان يدرس فيها التلميذ بمشاركة أهل الضحية و فعاليات جمعوية و حقوقية .مع الاشارة أن مديرالمدرسة يحاول التهرب لان الامسية فترة راحته القانونية وهو يعلم أن التسيب ليس وليد اللحظة و إنما السمة البارزة لديه و هو الذي شجع على هذا النوع من الاستهتار الذي جعل معلما ينتقل للعمل في مؤسسة خصوصية أثناء فترة عمله الرسمية ..والسؤال المطروح الاخر لماذا لم يتم التحقيق مع المسؤولين في المؤسسة الخصوصية التي كان بها إبان الكارثة وما رأي المديرية التي لم تعمل على إيفاد من يتقصى الحقيقة لان الحادث خطير فهو مقتل طفل يافع نتيجة مخالفة مذكرات وزارية تنظم كيفية التعامل مع هذه الاحداث ..

والايام ستظهر الكثير لأنه أخطأ من يظن أن الحادث سيقف عند هذا الحد فهو يتزامن مع حراك يحاول العمل للقضاء على هذا التسيب الذي يشهده الريف عموما..

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق