قالت مصادر أمنية موثوقة في تصريح خاص لموقع أريفينو ان عناصر فرقة الصقور الدراجين قد عثرت اثناء احدى جولاتها بحي إشوماي بالناظور على جنين مدفون بمقبرة مولاي بغداد المغلقة بالحي المذكور.
و أكدت نفس المصادر ان فرقة الدراجين كانت تمر بجوار المقبرة حين اثار انتباه احد افرادها خرقة ثوب ملوثة بالدم بالقرب من إحدى المقابر.
و بعد اقترابهم لاستكشاف الوضع تبين لهم ان الامر يتعلق بجنين تم دفنه حديثا بالمكان المذكور.
عناصر الفرقة استدعوا الشرطة القضائية، التي قام عناصرها باستخراج الجنين من جانب احد المقابر حيث تم نقله لمستودع الاموات بالمستشفى الحسني فيما تمت مباشرة التحقيقات للوصول الى الفاعل أو الفاعلة.
هذا و اكدت المصادر الأمنية لأريفينو ان المعاينة الطبية الاولية اكدت ان الامر يتعلق بجنين تم استخلاصه عن طريق عملية اجهاض، إما تحت اشراف طبيب أو باستعمال ادوية خاصة و ان الجنين كان يبلغ حين استخراجه حوالي 5 اشهر.
هذا و ينتظر ان تكشف التحقيقات عن هوية الجانية، التي لا رحمة و لا شفقة في قلبها و ارتكبت هذا الجرم الفظيع، الذي أثر حتى في رجال الشرطة الذين عاينوا الواقعة.