أريفينو خاص: الطيب خوجة
عرفت مدينة ازغنغان مساء الثلاثاء 10 مارس، فضيحة كادت تتحول لكارثة لولا الالطاف الالاهية حين تعرضت تلميذتان بثانوية ابن سينا لمحاولة اغتصاب في واضحة النهار في غحدى الشوارع الخلفية لثانوية ابن سينا.
مراسل اريفينو الذي كان متواجدا بمقر المركب السوسيو تربوي؟، فوجئ رفقة مسؤولي المركب بوصول فتاتين في حالة هستيرية الى المركز الثقافي، تستنجدان من تعرضهما لهجوم.
و صرحتا لمراسل اريفينو بأنهما تعرضتا لمحاولة اغتصاب من طرف شابين كانا يبدوان في حالة غير طبيعية في احدى الازقة الخلفية لثانوية ابن سينا التي يدرسان بها و ذلك اثناء وجودهما في طريق العودة لمنازل اهلهن.
و تؤكد التلميذتان ان صراخهما المستمر و استعمالهن كل قوتهن للهرب هو فقط ما مكنهن من الافلات من مصير كارثي.
مراسل اريفينو حاول ربط الاتصال بالشرطة و طلب من التلميذتين تقديم شكاية رسمية، و لكن التلميذتين رفضتا التقدم بأي بلا رسمي معلنتين ان عائلاتهما ستقومان بمنعهن من الدراسة بمجرد العلم بما حدث.
و رغم ذلك ربط مراسل اريفينو الاتصال بمفوضية امن ازغنغان لاخبارها بالواقعة، و كان رد أحد عناصرها ان الامن لا يستطيع التحرك و التحقيق في الموضوع بدون شكاية رسمية من الضحايا.
عموما، و لان الكثير من القضايا المماثلة تنتهي بهذه الطريقة، فإن مصالح الامن مطالبة بتكثيف تواجدها الوقائي في محيط ثانوية ابن سينا و خاصة في التوقيت المسائي و على المنطقة الامنية تعزيز هذا الموقع بفرق الصقور و تمشيط الموقع كل مرة حتى تتاكد الذئاب البشرية التي تتجول بالمنطقة ان الامن حاضر هناك و يستحيل عليهم ممارسة افعالهم الشنيعة.
إن حماية تلميذات ثانوياتنا مسؤولية الجميع و لا يجب انتظار وقوع الكارثة للترك علما أن مصالح الامن توصلت سابقا بعرائض و شكايات جمعيات من تعرض تلميذات هذه الثانوية بالذات لتحرش يومي.
مأساة في ازغنغان: تلميذتان تنجوان من الاغتصاب في واضحة النهار قرب ثانوية ابن سينا
لا توجد مقلات اخرى
لا توجد مقلات اخرى