نظمت جمعية الريف لمرضى الزهايمر عشية اليوم السبت 18يونبو الجاري،بقاعة المركب الثقافي بالناظور ، ندوة علمية ونقاشية مميزة عن أسباب وطرق التشخيص و العلاجات الحديثة لمرض الزهايمر، بمشاركة عدد من المختصين يتقدمهم البروفيسور مولاي مصطفى العلوي فارس .
بعد الكلمة الترحيبية لرئيس الجمعية “د..نوالدين البركاني” .تضمنت الندوة التي قدمها الدكتورين “حمود عبد الله” و “محمد بوهدوز ” ، عوامل الخطورة المختلفة للإصابة بالزهايمر وأهمها تقدم السن والعامل الوراثي وإصابات الرأس وامراض القلب والشرايين، وأسباب حدوث الضمور في خلايا الدماغ والتي لا يعرف سببها الرئيس حتى الان، فضلاً عن طرق تشخيص حالات الضمور عن طريق ظهور الترسبات غير الطبيعية من البروتينات في داخل وما بين الخلايا العصبية.
وبين البروفيسور أن مرض الزهايمر يتسبب بالعديد من المشكلات الصحية للإنسان لاسيما فيما يخص الذاكرة والتفكير وطريقة التصرف، إذ تحدث هذه المشكلات نتيجةً لمجموعة من التغيرات المجهرية في خلايا الدماغ والتي تبدأ خلال مدة طويلة قبل ظهور الأعراض التي تزداد سوءاً مع مرور الوقت.
وأكد في اجاباته على مداخلالة الحضور،انه لا وجود لعلاج شافي لمرض الزهايمر بنسبة 100%،لكن هناك إمكانية استعمال بعض العقاقير الطبية للتقليل من ظهور الأعراض بشكل مؤقت وتأخيرها والمساهمة في الحد من سرعة تطور المرض عند المسنين ويعرف بخرف الشيخوخة، ويصيب المخ ويسبب فقدان الذاكرة قصيرة الأمد وعدم القدرة على التركيز ، وفقدان القدرة على العناية بالنفس، وقد يؤدي الى تدهور خلايا المخ وبالتالي موتها.
وتناولت الندوة كذالك عبر مداخلات الدكاترة الحضور ،عوامل الخطورة التي تزيد نسبة الإصابة بالمرض : الجينات الوراثية, امراض القلب, السمنة, التدخين أو التعرض للتدخين السلبي, ارتفاع الضغط ونسبة الكوليسترول في الدم, داء السكري غير المسيطر عليه وإتباع نظام غذائي ينقصه الفاكهة والخضروات أو الأطعمة الغنية بالفيتامينات والعوامل المضادة للتأكسد.
ونوه الدكتور البركاني عبر تصريح موقع اريفينو بالحضور (رؤساء جماعات الناظور، دكاترة ،صيادلة، ممرضين ، الاعلام الوطني والمحلي ، فعاليات مدنية …)وقال “سنعمل في الجمعية على مساعدة هؤلاء المرضى و هدفنا هو احداث مركز خاض لمرضى الزهيمر بالناظور
