مستشفى الناظور “غادي برضا الوالدين”: ديونه على الراميد تجاوزت 5 مليار و يعيش على اعانات المحسنين

12 فبراير 2015آخر تحديث :
مستشفى الناظور “غادي برضا الوالدين”: ديونه على الراميد تجاوزت 5 مليار و يعيش على اعانات المحسنين

z_00071أريفينو/خاص: كريم السالمي
قالت مصادر مسؤولة بالمستشفى الحسني بالناظور، ان المؤسسة تعيش أوضاعا صعبة بعدما استحال عليها ضمان التوازن المالي منذ البدء بتنفيذ مشروع الراميد.
و قالت نفس المصادر ان مداخيل المستشفى هوت بشكل كبير بسبب نظام التغطية الصحية الجديد “الراميد”، حيث أن المستشفى يقدم الخدمات المجانية المقررة و لكن ديونه تتراكم على البرنامج حتى تجاوزت 5 مليار سنتيم مما ادى لخلل كبير في ميزانية المستشفى.
و تضيف المصادر ان المستشفى توقفت عن الاستثمار في شراء العديد من الأليات الضرورية كما أوقفت برنامج تحديث معامل التحليل القديمة داخلها، بل و ان المستشفى اصبح عاجزا حتى عن مواجهة بعض الظروف الطارئة حيث اضطرت الادارة للاستعانة بالمحسنين لاصلاح جزء من حائط المستشفى الذي تهاوى اثر التساقطات المطرية الأخيرة و هي العملية التي كلفت 16 مليون سنتيم تكفل بها طارق يحيى رئيس المجلس البلدي.
و تؤكد نفس المصادر ان المحسنين و جمعياتهم و أكثرها نشاطا الجمعية التي يترئسها الأستاذ نجيب ازواغ، تقدم مساعدات جليلة للمستشفى لضمان التدبير العادي و افضل ظروف ممكنة لاستقبال و علاج المرضى.
كما ان المستشفى و على عكس فترة ما قبل الراميد اصبحت تعتمد بشكل كلي على وزارة الصحة في تزويدها بحاجياتها الملحة و خاصة الآليات الطبية الضخمة.
و تضيف نفس المصادر ان المستشفى يعاني ايضا من ظاهرة استقالة الاطباء و عدم تعويضهم الا في حالة اطباء التوليد حيث تم ارسال طبيبين جديدين بينما يشتغل اخصائيا عظام فقط في المستشفى احدهما مدير المستشفى ذاته.
ينضاف الى هذا، وصول عدد من الممرضين و المسؤولين لسن التقاعد، حيث تضطر الادارة للاستعانة ببعضهم بشكل ودي لمواجهة النقص كحال مندوب وزارة الصحة السابق بالناظور د. بنعربية الذي يشتغل حاليا بمستعجلات المستشفى.
و تضيف المصادر ان المستشفى يضطر أيضا للاستعانة بمتدربات من الهلال الاحمر لمواجهة النقص في الممرضين.
و تختم المصادر أن المستشفى رغم كل هذه الظروف يشهد أكثر من 35 عملية جراحية كل يوم، حيث تشتغل قاعات العمليات التسعة بملئ طاقتها يوميا و تضطر الادارة لابتكار الحلول بشكل يومي لمواجهة النقص و الحفاظ على مستوى خدمات مقبول.
و لكن هذه الظروف لا تمكن المستشفى من تقديم الجودة التي يطلبها المواطن الناظوري لذا فإن الأوضاع يمكن ان تزداد سوء اذا لم تتكاثف جهود كامل الفعاليات لضمان التمويل العادي و السليم للمستشفى و استعادة ديونه الضخمة على برنامج الراميد.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


التعليقات 4 تعليقات
  • حسن
    حسن منذ 9 سنوات

    نعلة الله عليكم أين هي 35 عملية جراحية في اليوم الم تستحيو من الله 35 في الشهر يمكن اما في اليوم لو كان هذا الرقم صحيح لما نجد المرضى في المستشفى ينتظرون دورهم اكثر من شهر في بعض الأحيان لن تقام هناك عملية لأكثر من 48 ساعة
    من يقوم بهذه العمليات وأطباء العمليات لن يحضرو الى المستشفى لا كثر من 48 ساعة

  • mohamed
    mohamed منذ 9 سنوات

    ألا نعلة الله على الكاذبين خالة أعتوها وتحديدا على أربعة أشهر كي تعمل عملية على المرارا إنهم يكذبون إذا قلت يستقطبون من المستشفى 35 من المواطنون إلى المصحات الخاص أنا معك وذهبت خالتي المسكينة إلى المصحة التي تسما عند أهل المدينة بمصحة علي أين هيا أموال أبناء الناظور أيها الشفارة

  • علي
    علي منذ 9 سنوات

    نعلة = نعلة =لعنة

  • gfgb
    gfgb منذ 9 سنوات

    alla3na machi na3la 9a na3la 9ant i tsirit

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق