أريفينو/خاص: حسن المرابط
قال مصدر مسؤول في تصريح خاص بموقع اريفينو ان عامل الناظور المصطفى العطار يقف وراء اغلب التنقيلات التي عرفها رجال السلطة بالناظور مؤخرا و خاصة باشا الناظور و قواد المقاطعتين الرابعة و الخامسة بالمدينة و قائد منطقة اولاد ستوت.
و قال المصدر ان التقارير السرية التي رفعها عامل الناظور الى وزارة الداخلية كانت تطالب بتغيير هؤلاء و غيرهم حيث شمل التنقيل ايضا قائد بني شيكر و قائد جماعة بوعرك.
أما بخصوص منصب باشا الناظور فعامل الناظور راسل حسب مصادرنا وزارة الداخلية لأكثر من مرة بغرض تغييره بل وطالب بتعويضه بباشا سلوان و هو ما حدث فعلا.
و كان عامل الناظور قد دخل في خلاف كبير مع قواد المقاطعتين الرابعة و الخامسة دفعته لرفع تقارير ضدهما مما ادى لاستدعاء الاول و استجوابه بوزارة الداخلية و ارسال لجنتي تفتيش من الوزارة الى الثاني، اما قائد أولاد ستوت فيبدو ان رائحته كانت قد فاحت اكثر من اللازم.
من جهة اخرى يؤكد المصدر ان الكاتب العام نور الدين حليم قد تقدم طيلة الفترة الماضية بعدة رسائل بغرض تنقيله لعمالة قريبة من الدار البيضاء لظروف انسانية لضرورة متابعة حالة إبنه المريض “من ذوي الاحتياجات الخاصة” و الذي يتابع علاجه بالدار البيضاء و ان الكاتب العام استعان بصداقاته و علاقاته للحصول على منصب كاتب عام بعمالة المحمدية.
هذا و يذكر ان اغلب الذين تم تنقيلهم لم تتجاوز مدة عملهم بالناظور سنتين أو اقل مما يثير الحيرة حول فشل مصالح وزارة الداخلية في اختياراتها بخصوص منطقة الناظور.
مصدر مسؤول لأريفينو: عامل الناظور وراء تنقيل الباشا و القواد و الكاتب العام له ظروف عائلية
التعليقات تعليقان
لا توجد مقلات اخرى
لا توجد مقلات اخرى
محاولة لتلميع صورة العامل فقط ، أما الحقيقة فهي عند السيد والي الجهة الشرقية والفرقة الوطنية ومفتشان بالداخلية وقريبا عند وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية .
الى من يتكلم لمجرد الكلام ولمجرد ملئ السطور بادعاءات باطلة دون دراية باي حقائق وباعتباري مواطن مغربي قاطن بجماعة اولاد ستوت وكاره للظلم وللادعاءات الباطلة فقائد قيادة اولاد ستوت شملته الحركة الانتقالية العادية التي تجريها وزارة الداخلية لرجال السلطة وذلك لاستفائه الاربع السنوات بجماعة اولاد ستوت ، اما بخصوص الرائحة الفائحة فهي رائحة الجد والعمل عل تطبيق القانون كما هو معهود عليه طيلة الاربع السنوات التي قضاها بجماعة اولادة ستوت وذلك بشهادة الجميع، فتطبيقه للقانون الذي يسري في دمه جعل عامل اقليم الناظور يعتبر هذا القائد حجرة عقبة يقف في طريقه للوصول الى تحقيق اغراض شخصية بالتواطؤ مع اكبر السياسيين بالاقليم . والذين كان لهم دخل في اختيار المنطقة التي تم تنقيله لها انتقاما منه .وذلك في اعتقادهم الخاطئ لان اي رجل سلطة يبقى رجل سلطة سواءا باقليم الناظور او باقليم بوجدور فخدمة الوطن تبقى على عاتق اي مسؤول مند ادائه القسم .و تسيير الاقاليم الصحراوية لا يسلم الا لمن هو كفؤ كما هو الشان بالنسبة لهذا القائد.