اهتز جميع من في قاعة الجلسات بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، بالضحك، بعد الاستماع إلى أحد المتهمين في ملف مافيا التهريب الدولي للمخدرات، إذ تحول نبيل البشير إلى مهرج أضحك هيئة الحكم والمتهمين والمحامين والحضور.
وظهر نبيل البشير الذي كان يشتغل بغسل سيارات الأجرة، بمظهر السادج، حين كان يردد أمام القاضي لازمة “أنا ما قاريش.. ما كانعرف والو”، مصاحباً ذلك بحركات بهلوانية، جعلت كل الحضور ينفجر ضحكاً.
ولم يستطع بارون المخدرات، الناظوري نجيب الزعيمي المتهم الرئيسي في الملف، المحكوم عليه بالإعدام، وهو في قفص الاتهام، الكف عن الضحك، حتى اغرورقت عيناه، وهو يتابع أقوال المتهم نبيل البشير، حول توجهه إلى ضيعة الزعيمي، وكيف وجدوا عمال الضيعة وهم مصابون برضوض، وكيف أمرهم حسن الشكداني بالبحث عن اللصوص، علاوة على عدم معرفته بأن نجيب الزعيمي يتاجر في المخدرات.
وبدأ كل أعضاء هيئة الحكم ضاحكين من خلال متابعتهم لتصريحات المتهم الذي يتحرك بخفة، وكلامه مثير للضحك، باستثناء القاضي لحسن الطلفي، الذي لم يتمكن المتهم من إضحاكه، رغم أن جميع من في القاعة أصيب بعدوى الضحك، بمن فيهم المحامون وهيئة الحكم، والمتهمون،