في إطار تتبعنا للمعطيات والأرقام التي كشفت عنها مؤخرا المندوبية السامية للتخطيط، والمتعلقة بالبنية السكانية للمغرب، سنقوم خلال هذا الموضوع بالحديث عن نسبة انتشار الإعاقة وسط ساكنة مدينة زايو وإقليم الناظور ككل.
فحسب المعطيات والأرقام التي كشفت عنها المندوبية السامية، فإن عدد المعاقين بعموم التراب الوطني بلغ إلى حدود بداية سنة 2015 ما مجموعه مليون و714 ألف و114 معاقا (1714114)، أي ما نسبته 5.1% من عدد الساكنة البالغة 33 مليون و610 آلاف و84 نسمة (33610084).
أما بإقليم الناظور، فقد بلغ عدد المعاقين به ما مجموعه 104 33، أي بنسبة 5.9% من مجموع الساكنة البالغة 561070 نسمة بالإقليم. هذه النسبة موزعة بالتساوي بين الجنسين، حيث يشكل الإناث ما نسبته 5.8%، بينما يشكل الذكور ما نسبته 5.9%.
هذا فيما يتعلق بالإقليم ككل، أما داخل عاصمة الإقليم مدينة الناظور، فالأمر لا يختلف كثيرا، حيث أن عدد المعاقين بهذه المدينة بلغ ما نسبته 5.4%، أي ما مجموعه 8618 من مجموع عدد الساكنة البالغة 159590 نسمة.
وبمدينة زايو، فإن الإعاقة تشهد ارتفاعا ملحوظا مقارنة بالنسبة على المستوى الوطني، حيث تصل إلى 6.7%، أي ما مجموعه 2397 معاق، من مجموع عدد الساكنة البالغة 35774 نسمة حسب إحصاء سنة 2014. وتتساوى نسبة الإصابة بالإعاقة لدى الجنسين، حيث تبلغ لدى الإناث 6.5%، ولدى الذكور ما نسبته 6.8%.
ويعرف الخبراء الإعاقة ب: “حالة تحد من قدرة الفرد على القيام بوظيفة واحدة أو أكثر من الوظائف التي تعتبر أساسية في الحياة اليومية كالعناية بالذات أو ممارسة العلاقة الاجتماعية والنشاطات الاقتصادية وذلك ضمن الحدود التي تعتبر طبيعية”.
وتحدد الإعاقة في الأنواع التالية: الإعاقة الحركية، الإعاقة الحسية، الإعاقة الذهنية، الإعاقة العقلية، الإعاقة المزدوجة والإعاقة المركبة.