أريفينو/ خاص الطيب خوجة
ملاحظة: هذا الخبر أرسل فور نشره عبر SMS الى هواتف الآلاف من مستعملي تطبيق أريفينو
قال مصدر من ممثلي تجار “السوبير مارشي” الذين حضروا الاجتماع مع عامل الناظور صباح اليوم، ان الاجتماع تداول نقطتين فقط:
النقطة الأولى: تقرير مصير السوق و أضراره
حيث أكد عامل الناظور للتجار أنه و بعد اخماد النيران نهائيا داخل السوق سيتم ايفاد لجنة تقنية لمعاينة البناية و لتقرر إن كان ممكنا التجول فيها دون التعرض للخطر، و إذا قررت اللجنة الهندسية ذلك سيتم إصطحاب التجار فردا فردا الى داخل السوق رفقة ممثلين عن الأمن و السلطة حيث سيسمح للتاجر بمعاينة محله و اخذ ما تبقى من محتوياته مقابل توقيع محضر يفصل في كل شيئ تم نقله. و في انتظار ذلك صدرت تعليمات صارمة بمنع أي شخص من دخول السوق تفاديا لوقوع أي شكوك أو تداعيات غير مرغوب فيها.
و قال عامل الناظور أن لجنة اخرى ستليها لتحدد إذا ما كانت بناية السوق قابلة للاصلاح او ستخضع للهدم و قال أنه في الحالتين فهناك مؤسسات مستعدة لدعم التجار سواء لاصلاح البناية او اعادة بنائها و يختم بالقول دائما “يكون الخير”…
النقطةالثانية: بخصوص تعويض أصحاب المحلات عن الاضرار
هنا اكد عامل الناظور حسب المصدر على ان هذه العملية تتطلب وقتا و يجب ان تجتاز عدة مراحل قانونية بالتدرج لذا فهي مؤجلة، و لكنه وعدهم قائلا “يكون الخير”.
خلافات كبيرة بين التجار ردا على نتائج الاجتماع
أرباب المحلات التجارية المجتمعون منذ صباح اليوم امام السوق و بمجرد ما سمعوا بنتائج حوار ممثليهم مع عامل الاقليم دبت الخلافات بينهم و انقسمت الآراء حول الطريقة التي يجب بها التعامل مع الوضع و قد أسفرت هذه الخلافات عن ثلاث تيارات
التيار الاول: ينادي بقطع الطريق و ايجاد حلول فورية
مجموعة من التجار رفضوا بشكل بات نتائج الحوار و اتهموا ممثليهم داخله بالتخاذل و اقترحوا قطع الطريق نهائيا و الاعتصام وسطه الى حين ايجاد حلول فورية لما حدث و يرفضون الحلول المؤقته كالانتقال لملاعب الشبيبة خوفا من أن يتحول الحل المؤقت الى دائم كما حدث مع تجار الجوطية المحترقة قبل سنوات
التيار الثاني: ينادي بالانتقال مؤقتا لملاعب الشبيبة
تجار آخرون، يطلبون الانتقال فورا لملاعب الشبيبة و فرش ما تبقى من سلعهم بسبب أحوالهم الاجتماعية الصعبة مع اقتراب شهر رمضان، و ان الحل المؤقت أفضل من لا شيئ، و أكد بعضهم أنهم مستعدون للتحول الى فراشة بحثا عن لقمة عيش في هذه الظروف الصعبة. تجار آخرون
التيار الثالث: ينادي بالاعتصام و توسيع المشاورات
التيار الثالث و ربما كان هو الغالب و انتهى القول اليه في آخر الامر، ظل ينادي بتوسيع المشاورات بين جميع التجار حول الخطوات المقبلة و عدم احتكار القرار من أي طرف خاصة و ان عددا من تجار السوق ينتمون فعلا لتيارات و هيئات سياسية معينة. و طالب التيار بفسح مزيد من الوقت للاستماع لآراء جميع التجار المتضررين للاتفاق على مقترحات جديدة تتم صياغتها في ورقة تقدم لعامل الناظور في الاجتماع المقبل على ان يبقى الاعتصام امام السوق منعقدا . هذا و قد انتهى السجال بتبني الغالبية لخيار توسيع المشاورات لكن دون أن يتخلى عدد من تجار التيارين الاول و الثاني عن آرائهم.
يكون الله في عون المتضررين. يجب على الجميع ان يعتبر من هذا الحدث . فلا استهانة من اتخاذ الاحتياطات اللازمة وتطبيق جميع تدابير السلامة من طرف التجار ولجوء ممثلي التجار الى مكاتب دراسات متخصصة قصد تزويدهم بالتدابير اللازمة للسلامة . ويجب على التجار التفكير على المدى البعيد وليس العمل من اجل الربح السريع . ففي هذا الزمن المطلوب من كل تاجر التامين على تجارته وعلى العاملين معه.. وكفى من التصريحات غير الواقعية بالمداخيل لدى مصالح الضرائب وعدم التصريح بالعمال لدى الضمان الاجتماعي … وفي المقام الاول اداء الزكاة للفقراء .فما الحل الآن حيث لاتامين اديتموه على تجارتكم ولا عمالكم امنتهم وصرحتم بهم لدى الضمان الاجتماعي ولا ضريبة اديتموها وكل شيء ذهب ادراج الرياح والخليفة على الله.