ARIFFINO:KB Zakaria
La cérémonie de lancement du projet « Opération Al Wassit » zone de l’oriental, s’est tenue le 15 juillet 2016 à NADOR en présence de Mme Ghada Mokhtari, chargée de projet opération AL WASSIT- zone de l’oriental, Mme Paola Chianca, représentante pays- CEFA, Mme oumkaltoum Jamal_Eddine, directrice de la maison des marocains Représentante du Ministère Chargé des Marocains résidant à l’Etranger de Nador,Mr Abderahim Lembarki Délégué provincial de l’entraide Nationale de Nador, Mr Ahmed Ghaninou , consultant Educatif d’asticude,
Le projet « Opération Al Wassit », porté par l’ONG CEFA (Comité Européen pour la Formation et Agriculture) vise le renforcement des capacités de la société civile dans sa capacité de mener des actions pour la promotion des droits des migrants.
Cofinancé à 80% soit 300.000,00 € par l’Union Européenne pour une durée de 20 mois jusqu’ en septembre 2017, le projet a pour objectifs :
- Le renforcement des capacités des associations marocaines et celles issues de la migration en vue d’améliorer leur expertise dans le domaine de la migration et en matière de gestion de projets. Un soutien financier via un appel à propositions est accordé aux associations pour la mise en œuvre de leurs propres projets.
- La promotion des droits des migrants à travers le renforcement du plaidoyer des associations, le dialogue avec les pouvoirs publics, et la collaboration entre les organisations de la société civile.
- Lutte contre le racisme et la xénophobie à travers des campagnes de communication, des activités de sensibilisation et des formations aux professionnels des médias.
نظمت جمعية ثسغتاس للثقافة والتنمية ASTICUDE ،حفل اعطاء انطلاقة مشروع “عملية الوسيط” الممول من طرف الاتحاد الأوروبي وبشراكة مع المنظمة الايطاليةCEFA وبتنسيق مع مؤسسة الشرق والغرب بالاضافة للمنظمة الايطالية SOLETERRE. وذلك يوم الجمعة 15 يوليوز 2016 بقاعة العروض التابعة لأحد الفنادق المصنفة بالناظور.
وقد عرف حفل الافتتاح حضور كل من السيدة Paola Chianca، ممثلة المنظمة الايطالية CEFA، والسيدة أم كلثوم جمال الدين مديرة دار المغاربة المقيمين بالخارج بالناظور التي أعطت توضيحات ومعلومات بخصوص السياسة الجديدة للهجرة التي تنهجها الوزارة ، بالاضافة الى حضور السيد عبد الرحيم لمباركي مندوب التعاون الوطني بإقليم الناظور الذي تركز عرضه على عمل ومهام المندوبية التي يشرف عليها . وتركزت مداخلة السيد أحمد غنينو حول دور المكاتب الوسائطية في نشر ثقافة التسامح وحقوق الانسان بصفته مستشارا تربويا داخل جمعية ثسغناس للثقافة والتنمية.
و يهدف المشروع إلى تقوية دور المجتمع المدني في تعزيز حقوق المهاجرين وولوجهم الى الخدمات الأساسية، لا سيما من خلال المرافعة والحوار مع المؤسسات. و يسعى- على وجه الخصوص – لضمان جعل، الجمعيات المستفيدة من أنشطة تقوية القدرات و بتعاون مع الهيئات الأخرى العاملة في مجال الهجرة، قوة اقتراحية و قادرة على تتبع السياسات الجديدة في مجال الهجرة.
يتضمن المشروع ثلاث محاور للتدخل: أولا انشطة لتقوية قدرات الجمعيات، ثانيا المرافعة ، ثالثا: مناهضة كره الاجانب و العنصرية .
ويستهدف المشروع:
• ما لا يقل عن 40 جمعية موزعة على مناطق التدخل (الرباط-سلا، طنجة-تطوان والمنطقة الشرقية).يتعلق الامر بالجمعيات النشطة في الأحياء “المختلطة” (الرباط-سلا وطنجة)، وبالجمعيات التي تنظم أنشطة ذات ارتباط بالمهاجرين (الناضور، وجدة)، كما بالجمعيات القانونية للمهاجرين او المجموعات الراغبة في انشاء جمعية.
• ما لا يقل عن ثمانين (80) صحفيا أو شباب مهنيين في وسائل الإعلام.
• حوالي 1500 شخص مشاركين و مستفيدين من أنشطة التحسيس و الأنشطة الاجتماعية والذين يعيشون في المناطق المستهدفة.
• المستفيدين النهائيين حوالي 1000 من المهاجرين ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان، وكذلك حول 7500 من السكان في مناطق التدخل التي ستستفيد من حملات التوعية.