زكرياء الورياشي
لم يمر عن الإفتتاح و التدشين الرسمي للمركب سوسيوتربوي بمدينة أزغنغان على يدي الملك محمد السادس نصره الله, سوى ما لا يزيد عن سنة بعد ورشة بناء و عمل و تجهيز كلفت من الميزانية المخصصة له …..درهم ليأتي ذلك بعد تعطش كبير على مستوى هذه المتنفسات و الفضاأت التي تساهم في إحتضان مجموعة المواهب الشابة بالمدينة.
إلا أن جدران هذا الأخير الداخلية قبل الخارجية على حد سواء سرعان ما بدأت تكتسي حلةً مألوفة في معظم المرافق العمومية بأزغنغان ، تشققات و هشاشة و تأكلات و غيرها من العيوب البنائية الفادحة التي كانت صغيرة فصارت تكبر و التي كانت قليلة فصارت تكثر مبينة نوعا من العشوائية و التهاون ، و إن حصل أن العين تستهين بها فقد أصبحت بشكل أو بأخر تهدد سلامة رواد المركب و إن كان من المفترض أن يكون في قيمة الإتقان بجميع شروط السلامة بكونه مكان عمومي يستقبل يوميا مختلف الفئات العمرية من المجتمع، أما الأسباب فلا داعي للبحث أو لسؤال عنها مادام أصلا هناك من كان سببا في تفاقمها .