جمعية تاومات للثقافة الأمازيغية – زايو
بيان حول منع إسم ماسين
في ظل ما تروجه الآلة الإعلامية للدولة المغربية من إعتراف بالهوية الأمازيغية وطي صفحة طمس وإبادة كل ما يمت للأمازيغية بصلة إبتداء ا من أرض ولغة وإنسان ، نجد أن بلدية زايو مازالت مصرة على السير عكس التيار ، فقد سجلت الجمعية العديد من التصرفات العنصرية في حق الساكنة من طرف بعض الموظفين وآخرها منع أب من تسجيل مولوده بإسم أمازيغي ماسين والذي بجرة قلم قرر موظف الحالة المدنية أنه ممنوع ولو أن وزير الداخلية شدد في أكثر من مذكرة أن لا تمنع الأسماء الأمازيغيه بل وخص إسم ماسين بأنه مسموح في المذكرة الصادرة تحت رقم 3220 بتاريخ أبريل 2010، ورغم إقرار الدستور في ديباجته بحقوق الإنسان كما هي متعارف عليه دوليا، وفي فصله الخامس على دسترة اللغة الأمازيغية فلا نجد سببا لهاته العنصرية التي تمارس على الإنسان الأمازيغي ولو في أكثر الأشياء حميمية وهو إختيار إسم لفلدة كبده .
لذا فجمعية تاومات للثقافة الأمازيغية تندد بهاته الممارسات والعقد التي مازال البعض يعاني منها تجاه كل ما هو أمازيغي ، وإلا جانب إستنكار الجمعية لهكذا تصرف فهي تدعوا لمسائلة الموظف الذي لم يلتزم بالقوانين المعمول بها ولم ينضبط لقانون الوظيفة العمومية.
وندعوا كافة الهيئات الحقوقية والنقابية والجمعوية بالمدينة لمساندة أي تحرك سيتم الدعوة له إن إستمر إصرار مكتب الحالة المدنية بزايو على عدم تطبيق القوانين المعمول بها بباقي مكاتب المغرب وحرمان الأب من تسمية إبنه .
للإشارة فإسم ماسين يعني السيد ، وهو إختصار لإسم ماسينيسا أشهر الملوك الأمازيغ. كما أن العديد من المعالم الطبيعية بالمنطقة تحمل ذات الإسم تيمنا بإنجازات هذا القائد كإغزر أو ماسين بالريف.
