عاشور العمراوي
إضطر المواطنون المتنقلون من خلال سيارات الأجرة الكبيرة التي نقطة إنطلاقتها الناظور فرخانة ومركز جماعة آيث شيشار في خط مباشر، إلى تأدية 13 درهما كتسعيرة يردد سائقي الطاكسيات أنها زيادة جديدة في كذب موصوف وسرقة موصوفة خارجة عن أي قانون منظم للقطاع ، وهذا الإضطرار الذي اصاب المواطن جاء مرغما وكرها نظرا لتسلط وتجبر سائقي سيارات الأجرة أثناء تواصلهم مع زبنائهم حيث وبمجرد النبس بكلمة إحتجاجا على الزيادة يتم تطويق المواطن من قبل غالبية السائقين وعلى راسهم ” الكورطيات ” هؤلاء جميعا يرهبون ويهددون في المواطنين ويحملونهم وزر مشاكلهم ومعيقاتهم مع الطرقات والوقود .
غالبية المواطنين يضطرون إلى آداء 13 درهما تحت الإكراه وفي صمت مريب، الأمر الذي يساعد لصوص الطاكسيات على فرض أمر واقع لا يجد في القانون المنظم مرجعا له، خاصة أننا إنتقلنا اليوم إلى قسم الشؤون الإقتصادية بملحقة العمالة بشارع يوسف بن تاشفين، لنتأكد رسميا بعدم وجود اية زيادة تذكر في تسعيرات سيارات الأجرة الكبيرة، وذلك من خلال تصريح لمسؤول القسم.
وقد سجلنا اليوم مجموعة من الإحتجاجات صدرت عن مواطنين لجأوا إلى مصالح العمالة للإستفسار حول الأمر، إلا أنهم ووجهوا بتماطل خطير داخل العمالة بعد أن تفاجؤوا بعدم وجود مكتب خاص ومسؤول عنه يتكلف بهذا الأمر، ما جعلهم ينسحبون من المشهد بأثر التحسر عن كرامة المواطن التي تهان عند اللصوص وعند المسؤولين بالتساوي، وقد أدى هذا التلاعب والسرقة الموصوفة إلى مراسلة السيد عامل الإقليم للبث في هذا الموضوع .
