خطير : سرقة المواشي بأيث شيشار في عملية متسلسلة والأمن خارج نطاق مسؤولياته

19 يونيو 2013آخر تحديث :
خطير : سرقة المواشي بأيث شيشار في عملية متسلسلة والأمن خارج نطاق مسؤولياته

PICT0131
عاشور العمراوي
إستفاق مجموعة من المواطنين صباح اليوم الثلاثاء 13-06-2013 على وقع فاجعة سرقات متتالية مست رؤوس متعددة من المواشي ” أكباش ” هي غالبا تكون مرابطة خارج المنازل في كراجات ومحلات منعزلة ، وحسب المواطنين الذين إلتقتهم أريفينو .نت ، فقد طالت هذه السرقات مواطنون من دوار جهليوة وعيادة وإعمورن ، هؤلاء سرقت مواشيهم بالإظافة إلى دواجن مختلفة ، فيما تعرض مواطنون آخرون للسرقة في مزارعهم القريبة من المساكن، بعد أن عمد لصوص المنطقة إلى الحفر عن البطاطس رغم أنها لم تكن قد نضجت بعد ، يقول أصحابها بتحصر شديد ، وهذا من أجل بيعها في الأسواق لأغراض غالبها يتعلق باقتناء المخدرات .
ومعلوم أن الجماعة يتواجد فيها مركز لرجال الدرك وقيادة يرابط فيها رجال القوات المساعدة على قلتهم ، حيث لا يتعدى عددهم ” رجلية ” وثلاثة في غالب الأحيان ، وقبل قليل فقط صرح لموقعنا أحد المواطنين القاطن بالجماعة أن دور رجال الدرك لم يعد يقتصر إلا على ابتزاز المواطنون حتى إن كانوا من المتضررين من نفس هذه السرقات التي تمس أملاكهم البسيطة .
الفلاحين الذي تعرضوا للسرقة بدوار هيذون إضطروا غلى دفع 350 درهم لرجال الدرك من أجل إنجاز التقرير لهم وللسارق الذي تم ضبطه بمعبر فرخانة قاصدا مليلية لبيع المنتوج ، ورغم أنهم تنازلوا عن المتابعة إرضاء لخاطر فرد من أفراد عائلة السارق ، والذي دفع لهم 2500 درهم مقابل الضرر ، إلا أن الدرك يقول نفس الفلاحين، أجبرا السارق على دفع 300 درهم للخروج، كما طلب أحد رجال الدرك أحد الفلاحين المتضررين بما يسمى ” القهوة ” من الألفين والخمس مائة درهم التي توصلوا بها .
مواطن آخر ” ع . أعراب ” صرح لموقعنا أن أحد جيرانه يقيم بألمانيا إستقدم الدرك إلى دوار هيذون بعد أن تمت سرقة مضخة المياه من منزله ،دون أي استدعاء مسبق في الموضوع ما أدى إلى ترهيب عائلته وخاصة والدته التي تتواجد طريحة الفراش، فأشار إلى أن الدرك متمثلا في ” لاجودان ” تهرب من إنجاز التقرير واكتفى بإهمال شكاية الأول الذي دفع أموالا مقابل إستقدام الدرك حسب تصريح المواطن المذكور .
ثلاثة مواطنون من دوار هيذون تقاتلوا فيما بينهم فكان لزاما أن يدفعوا للمتضرر من النزاع مليونين من السنتيمات مقابل التنازل ، ودفع ألف درهم أو يزيد للدرك الملكي كي يقبلوا التنازل ويفرجوا عن المعتقلين، وهذا حسب تصريح مقربين من المتضرر نفسه الذي تباهى بالإنجاز ، ومقربين من الشابين المعتديين حسب لغة المقربين أنفسهم

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق