تقرير اخباري
في الحلقة الرابعة من مسلسل طرد المعتكفين من ” مسجد حدو لحيان ” بمدينة زايو ، قامت السلطات المحلية المتمثلة في شخص الباشا و عمدية الشرطة ، مصحوبين بعناصر من الأمن و القوات العمومية يوم أمس الخميس 01 غشت 2013 بطرد مواطنين كانوا متواجدين في المسجد المذكور للقيام بشعيرة الإعتكاف حيث تم إخراج كل المعتكفين إلا واحد أصرّ على البقاء لتقوم عناصر الأمن بحمله و جره لخارج المسجد ،
وقد نتج عن هذا التصرف قيام المواطنين الحاضرين لمعاينة عملية إخراج المعتكفين بترديد شعارات إستنكارية من قبيل “إرحل ” للمسؤولين الامنيين ، و قد قام المواطنون الحاضرون قُبيل إخراج المواطن المُصر على البقاء بحصار الباب الخلفي للحيلومة دون إخراجه من هناك كما حصل قبلها بيوم ، ليضطر عميد الشرطة و الباشا رفقة عناصر أمنية من من داخل المسجد إلى جر و حمل ذات المواطن إلى الباب الرئيسية .
و في تصريح ادلى به ذات المواطن دعى فيه مواطني المدينة إلى مناصرة سنة الإعتكاف في الأيام الباقية مشددا على أنه سوف يعيد الكرة إلى كل يوم إلى غاية ليلة العيد ، ثم اتبع كلامه بتوجيه نقد لاذع للأئمة و الوعاض الذين سكتوا و لم يناصروا سنة الإعتكاف .
صور و فيديو: و يستمر مسلسل طرد المعتكفين من مسجد حدو لحيان بمدينة زايو
التعليقات تعليق واحد
لا توجد مقلات اخرى
لا توجد مقلات اخرى
Le droit d’appliquer son culte est fondamentale.
Appliquer ses convictions et respecter celles des autres l’est aussi
Inciter à la haine est par contre à condamner.
Ma question est: pourquoi empêche ton ces personnes de prier selon leur désir si ils ne perturbent pas l’ordre public et qu’ils n’incitent pas à la haine.
Je croix que la réponse se trouve dans la question.