“الجهوية الدمقراطية: الحق في التنمية و ادوار المجتمع المدني” عنوان ندوة من تنظيم ASTICUD

13 أبريل 2014آخر تحديث :
“الجهوية الدمقراطية: الحق في التنمية و ادوار المجتمع المدني” عنوان ندوة من تنظيم ASTICUD

بلاغ صحفي حول ندوة:

اختتمت مساء يوم السبت 12/04/2014 بمدينة الناظور أشغال الندوة الجهوية الثانية التي نظمتها جمعية ثسغناس للثقافة والتنمية ASTICUDE بتنسيق مع “الائتلاف المدني من اجل جهوية ديمقراطية” الذي ساهمت جمعية ثسغناس في تأسيسه مؤخرا بمدينة فاس، تمحورت موضوعاتها حول محور: الحق في التنمية وادوار المجتمع المدني” بعدما استضافت مدينة ورزازات الندوة الأولى حول الجهوية الديموقراطية تحت عنوان : “أي دور للمجتمع المدني من أجل تدبير عادل للموارد الطبيعية” . على أن تليها لقاءات جهوية أخرى تتوج بملتقى وطني للخروج بمذكرة موحدة كمساهمة من المجتمع المدني في تأسيس نقاش عمومي حول الجهوية المنشودة سعيا إلى تحقيق جملة من الأهداف يمكن ايجازها في:

1. جعل موضوع الجهوية موضوع تفكير عمومي، يستحضر مقاربة تشاركية في التداول والنقاش، تخرجه من الدوائر المركزية المغلقة، بتبني خطة إطلاق مسلسل من المشاورات مع الجمعيات المحلية والجهوية، ومع باقي الفاعلين والمتدخلين المعنيين والمهتمين بالموضوع.

2. الإعداد لبلورة مذكرات ترافعية، تعكس تصور مكونات الائتلاف حول مشروع الجهوية باعتبارها وعاء تتقاطع وتتكامل فيه كل القضايا التنموية المتعددة الأبعاد، التي تهم الساكنة المحلية.

3. تجديد التعاقد بين المكونات المدنية بما يسمح بتجاوز مصادرة دور الجمعيات في المحلي والجهوي، ويجعلها قادرة على فرز نخبها المحلية والجهوية المؤهلة عبر تقوية قدراتها وأدوارها بما يمكنها من إعادة القرار للفاعل المحلي.

4. بلورة استراتيجية عمل لدعم وترسيخ أسس وآليات الديمقراطية التشاركية المكملة للديمقراطية التمثيلية.

و قد تميزت ندوة الناظور بحضور أعضاء من سكرتارية الائتلاف المدني الوطني ومختلف الفاعلين الجمعويين والسياسيين والنقابيين بالجهة الشرقية وممثلي المؤسسات العمومية والمنتخبين جهويا وإقليميا، الذي تفاعلوا بشكل ايجابي مع العروض الموضوعاتية التي تقدم بها السادة المؤطرون في ملامستهم للجوانب التالية: إذ تناولت المداخلة الأولى: الخصوصية اللغوية والتنمية بالجهة، المداخلة الثانية كانت حول: تنوع الأنظمة العقارية وأثره على التنمية المجالية: نموذج الناظور والدريوش، اما المداخلة الثالثة فتمحورت حول: دور المجالس الجهوية في التنمية: التجربة الحالية ورهانات المستقبل، مجلس جهة الشرق نموذجا واستعرضت المداخلة الرابعة الدور التنموي والبعد البيئي لوكالة مارتشيكا
أما المداخلة الخامسة فقد كانت حول: الجهوية الديمقراطية ومؤشرات التنمية. وتجدر الإشارة أن الندوة الجهوية عرفت نجاحا كبيرا سواء من حيث المداخلات التي همت أهم المواضيع التي تستاثر باهتمام المواطنين والاشكالات المعيقة لبناء صرح الجهة او من حيث تفاعل الحاضرين الذين اغنوا هذه المداخلات باقتراحات وتوصيات سيتم صياغتها في التقرير العام الذي على أساسه سيشتغل و يترافع النسيج الجمعوي إسهاما في بلورة نموذج جهوي دمقراطي.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


التعليقات تعليق واحد
  • ahmed
    ahmed منذ 10 سنوات

    ma din chan sah ocha yadjan dassah………
    itbanayid mani yadja l3aboudhi wadin gharakhwa lkhawi…..
    bla bla bla bla bla …mbra htta fayda……..

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق