“دخلة سخونة” لقائد سلوان: هدم 5 منازل عشوائية في يومين ببوعرك، اعوان السلطة يحتجون و المجتمع المدني يطالب بمقاربة شاملة

1 سبتمبر 2014آخر تحديث :
“دخلة سخونة” لقائد سلوان: هدم 5 منازل عشوائية في يومين ببوعرك، اعوان السلطة يحتجون و المجتمع المدني يطالب بمقاربة شاملة

أريفينو/ خاص: كريم السالمي
ملاحظة: هذا الموضوع أرسل فور نشره عبر رسالة نصية للآلاف من مستعملي تطبيق أريفينو على الهواتف الذكية لذا فلا فائدة من سرقته
الصورة: قائد سلوان الجديد محمد أبكار
قالت مصادر موثوقة ببوعرك ان قائد سلوان الجديد محمد أبكار قد افتتح جلوسه على كرسي القيادة بحملة لهدم عدد من المنازل العشوائية قيد البناء بتراب جماعة بوعرك، حيث تؤكد نفس المصادر ان القائد و بعدما رفضت الجماعة إمداده بوسائل الهدم استخدم اعوان السلطة مدججين بالمطارق لهدم ما لا يقل عن 5 منازل قيد البناء في يومين فقط.
و تضيف نفس المصادر ان القائد الجديد أصدر تعليمات صارمة لأعوان السلطة من مقدمين و شيوخ بضرورة تقديم تقرير يومي عن حالة البناء بالمناطق المكلفين بها، مؤكدا لهم انه جاء الى بوعرك في مهمة محددة ليعيد النظام و يحارب البناء العشوائي، خاصة و انه قادم من عمالة انفا حيث وقعت كارثة سقوط عمارة بوركون.
و لكن هذا النظام الجديد قوبل برفض أعوان السلطة، خاصة انه مطلوب منهم التوقيع على التقرير كل يوم في سجل خاص مما دفعهم للاحتجاج و رفض التوقيع بدء من الاثنين 1 سبتمبر بدعوى عدم قدرتهم على تقديم تقرير موثوق بسبب كبر مساحة جماعة بوعرك.
من جهة أخرى قال مصادر جمعوية ببوعرك انها لا تمانع في تطبيق القائد الجديد للقانون لمحاربة ظاهرة البناء العشوائي التي ترهن مصير الجماعة الى الأبد و ساهمت في تحويلها الى ملاذ للدواوير العشوائية و لكنها تطالب في نفس الوقت بمقاربة شاملة تراعي أيضا المطالب الاجتماعية لساكنة المنطقة.
و تضيف نفس المصادر الجمعوية ان فلاحي بوعرك الذين يلجؤون للبناء أو تجزيئ اراضيهم و بيعها للراغبين في البناء، ليسوا كلهم تجارا و سماسرة، فعدد كبير منهم مضطر للبناء بغرض التوسع بسبب كثرة الأبناء، و في غياب وثائق تعمير تغطي منطقة بوعرك و استحالة الحصول على رخصة بناء قانونية فإنهم يلجؤون للبناء السري، اما الشريحة الاخرى فهم فلاحون يعانون منذ سنوات من شح ماء السقي بسبب سياسة مكتب الاستثمار الفلاحي الذي يمنع عنهم المياه و يدفعهم لخسارة محاصيلهم سنة بعد اخرى مما يضطرهم لبيع اراضيهم او تجزيئها للحصول على لقمة عيشهم.
لذا فإن مقاربة السلطات لجماعة بوعرك يجب ان تأخذ بعين الاعتبار ضرورة تغطية المنطقة بوثائق التعمير في أقرب فرصة و فتح المجال أمام الترخيص للبناء القانوني و مساعدة الفلاحين الصغار عبر مسائلة مكتب الاستثمار الفلاحي ببركان الذي يمنع عنهم مياه السقي…
و بالتالي فإن اي محاولة بعد ذلك للبناء العشوائي يجب ان تواجه بقوة لأن الظروف متوفرة للحصول على سكن في ظروف طبيعية و قانونية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق