أريفينو : فؤاد الحساني و تصوير جيلالي خالدي ./ 18 نوفمبر 2019.
احتضنت زوال ليوم الأحد 18 نوفمبر 2019 إحدى قاعات الحفلات ببوعرك مهرجانا كبيرا جمع بين طياته شخصيات حزبية تنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار اختير لها كعنوان بارز ( الأعياد الدينية و الوطنية من ملاحم القيم و التحرير إلى مسار الثقة و التنمية ) من تنظيم التمثيلية الاقليمية للشبيبة التجمعية بالناظور و تحت اشراف المنظمة الجهوية احتفالا و تخليدا لذكرى المولد النبوي الشريف و ذكرى عيد الاستقلال المجيد ..المناسبة سطر لها برنامج خطابي ثري استهله السيد محمادي توحتوح عضو المجلس الوطني لحزب التتجمع الوطني للأحرار و رئيس المنظمة الجهوية للشبيبة التجمعية لجهة الشرق و رئيس جماعة بوعرك الذي استهل مداخلته بالتعريف بالسيد اوجار الذي اعتبره رجل الكفاءة و الحكمة و التجربة و يعتبر قيمة مضافة للحزب بهذه الجهة و هنأه على كافة المهام التي تولاها و تمنى له التوفيق خدمة للوطن و الحزب و اعتبر أن هذا اللقاء يندرج في احتفال الشبيبة التجمعية بالعيدين : عيد المولد النبوي و عيد الاستقلال و عن المولد النبوي تحدث عن القيم الاحتفالية بعيد المولد النبوي الشريف و ذكر بالمغزى من الاحتفال به. و عن عيد الاستقلال قال : إننا نستحضر فيه التضحيات الجسام للتحرير و تحدث عن سيرورة الاستقلال بقيادة الملك محمد السادس و سرد بعض ملاحم الاجداد و الاباء في استقلال المغرب و ما ينتظر الابناء لمواصلة المشوار في ظل لاستقرار و الوطنية الصادقة كما استنكر الحادثة التي وقعت في فرنسا و التي مست أحد رموز السيادة الوطنية و اعتبره عملا متهورا لن يقبله المغاربة الأحرار. كما تحدث عن مساهمة التجمع الوطني للأحرار في استقلال المغرب بدءا من المشاركة في المسيرة الخضراء مرورا بالمشاركة في التنمية الشاملة للوطن .
السيد أوجار تحدث عن تأثره لماسمعه من كلمات في حقه و التي تعبرعن المحبة و عبر عن سعادته بتواجده في جماعة بوعرك .كما أثنى على هذا النوع من الاحتفالية التي لها دلالة قوية خاصة أنها تجمع في الاحتفال بين عيدين ديني و و طني ..بعدها استنكر بعض الصيحات في العالم التي تسيء لهذا الدين الذي هو دين محبة و تسامح و أن مجموعة من الجرائم ترتكب باسم ديننا الحنيف .. وأن النبي جاء بالمحبة و التسامح و الاعتدال .. كما أبرز أن امارة المؤمنين في المغرب تسعى للحفاظ على الأمن الروحي لكافة المسلمين .
وعن الاستقلال أكد أن الريف و قبائله لعبت دورا كبيرا في استقلال المغرب بدءا من الزعيم عبد الكريم الخطابي .. و أن هذه الاعياد تدعو للتأمل لاستخلاص العبر مما يساعدنا على مواصلة المسيرة و نحن نحتاج إلى هذا التزاوج بين الجانب الروحي و الوطني في هذه المرحلة. و تحدث عن محمد السادس بدءا من توقيعه على وثيقة البيعة إلى يومنا هذا .
كما ذكر بمواقف التجمع الوطني للأحرار مفتخرا بمواقفه الوطنية و التنموية انطلاقا من أحمد عصمان الذي قاد المسيرة الخضراء و اعتبر حزبه حزبا وطنيا كبيرا و طموحا و عدد مجموعة من المكاسب التي حققها المغرب في محيطه الافريقي أو العربي أو الدولي و اعتبر ما حققه المغرب رسخ ركائز دولة المؤسسات على جميع الأصعدة … لكن رغم ذلك يقول : أن كل ما تحقق لم يصل لكافة المغاربة و لم يوزع بشكل عادل على كافة المغاربة و أن هذه الممارسة انتجت مجموعة من المشاكل منها : الهشاشة و الفقر في مجموع الجهات و أن الخيرات لم توزع بالتساوي بين الجهات لذا يضيف لا يمكننا أن نسير على نفس المنهاج و نفس السياسة فمحمد السادس تكلم عنها بصراحة بتفكير وطني و بنموذج تنموي جديد .. وسرد ما يعانيه المغرب على مستوى قطاع التعليم و الصحة و البطالة و تساءل : ماجدوى السياسات إذا كانت الحصيلة غير مجدية .
بعدها كانت هناك مداخلات تحدثت بنفس التوجه و استحضرت المغزى من الذكرى التي من أجلها عقد هذا الحفل الذي تخللته أمداح نبوية لمجموعة من المنشدين و حضره جمع كبير من المدعوين من التجمعيين و من الضيوف الذين غصت بهم القاعة ليقام بعده حفل غذاء على شرف الجميع.
الثانوية الاعدادية تاويمة بالناظور تدخل حلة جديدة