: ذ محمد بونيس، خطبة الجمعة 28 مارس 2014 بالناظور
تصوير: سالم عبد الحكيم
الفيديو بدقة عالية HD يمكنكم تغيير الدقة من متصفح اليوتيوب
https://www.youtube.com/watch?v=zMg9Z89nKn8
: ذ محمد بونيس، خطبة الجمعة 28 مارس 2014 بالناظور
تصوير: سالم عبد الحكيم
الفيديو بدقة عالية HD يمكنكم تغيير الدقة من متصفح اليوتيوب
https://www.youtube.com/watch?v=zMg9Z89nKn8
لا توجد مقلات اخرى
لا توجد مقلات اخرى
نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد
يرزقون فيها بغير حساب:
الرزق بغير حساب
مصطفى نصار في الأربعاء 15 اغسطس 2012
________________________________________
الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى
أتعرض هنا لعقيدة دخول الجنة بغير حساب والتي تقول بأنه 70 ألفا سيدخلون الجنة بغير حساب إستنادا إلى حديث منسوب إلى الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام “وعدني ربي أن يدخل الجنة من أمتي سبعين ألفاً بلا حساب عليهم ولا عذاب مع كل ألف سبعون ألفاً وثلاث حثيات من حثيات ربي” صحيح -الترمذي وأحمد وابن ماجة-
وهذا مخالف للقرآن الكريم مخالفة واضحة حيث أن كل إنسان سيحاسب مهما كان صلاح هذا الإنسان حتى الأنبياء والمرسلين وذلك في قوله عز وجل (وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَآئِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا {الإسراء/13} اقْرَأْ كَتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا {الإسراء/14} مَّنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً {الإسراء/15}) …. فكل إنسان سيحاسب أمام رب العباد وسيؤتى كتابه يقرأه وبه سجل أعماله وهذا العموم يشمل الأنبياء والمرسلين أيضا(وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ {الزخرف/44}) جاءت العبارة القرآنية (وسوف تسألون) بحرف التاء في (تسألون) وليس “يسألون” أي أن النبي محمد عليه السلام سيسأل أمام ربه وسيحاسب لأنه مخاطب بهذه الآية (وسوف تسألون) وهذا تأكيد لقوله في سورة الإسراء (وكل إنسان) أي أنه لا يوجد أي استثناء
إذن ما معنى “الرزق بغير حساب” وقد تكررت في مواضع عدة في القرآن ؟؟؟؟….
(زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَيَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ اتَّقَواْ فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَاللّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ {البقرة/212})
(لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ {النور/38})
(إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ {الزمر/10})
(مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ {غافر/40})
الرزق بغير حساب يكون بعد دخول الجنة وليس قبلها ..أي أن كلمة (حساب) لا تعني الحساب يوم القيامة وإنما تعني “مقابل”, فيكون عطاء الله تعالى للمؤمنين دون حساب دون مقابل (وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُواْ فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ عَطَاء غَيْرَ مَجْذُوذٍ {هود/108})
عَطَاء غَيْرَ مَجْذُوذٍ= يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ
كما أن الصورة واضحة جدا في آية سورة النور (لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ {النور/38}) وذلك أن الله عز وجل يجزي المؤمنين الصالحين أجورهم –جزاء بما عملوا وبأحسن ما عملوا- (لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا) و الزيادة من فضل الله عز وجل (وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ) وهذه الزيادة من فضل الله تعالى هي الرزق بغير حساب (وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ)
أما الآية 40 من سورة غافر فتوضح لنا أن كل من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن يدخل الجنة ويرزق فيها بغير حساب وليس 70000
( لَهُم مَّا يَشَاءونَ عِندَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَاء الْمُحْسِنِينَ {الزمر/34})
(وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ {ق/31} هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ {ق/32} مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ وَجَاء بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ {ق/33} ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ {ق/34} لَهُم مَّا يَشَاؤُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ {ق/35})
(لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلاَ يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلاَ ذِلَّةٌ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ {يونس/26})
وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ= وَزِيَادَةٌ.. هذا الفضل من الله تعالى هو الرزق بغير حساب
وهذا الرزق والعطاء لا ينقطع بل هو رزق خالد بفضل الله تعالى (عَطَاء غَيْرَ مَجْذُوذٍ) دون مقابل أو دون جهد أو تعب لتحصيل هذا الرزق وهذا هو معنى الرزق بغير حساب
والله أعلى وأعلم
النبى لم يكن فقيرا
ولدينا باب متخصص فى تاريخ المسلمين ، وأخر عن القصص القرآنى . وستجد ما يسُرّك فى الموقع .
وطبقا للقرآن الكريم فقد كان عليه السلام ميسورا بدليل أن الناس كانوا يأتون الى بيته ليأكلوا ، وتكاثر جمعهم وكان منهم طفيليون سمجون كان الرسول يستحى منهم فنزلت بشأنهم آية ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلاَّ أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِ مِنْكُمْ وَاللَّهُ لا يَسْتَحْيِ مِنْ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَداً إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيماً (53)الأحزاب )
كما كان عليه السلام يجاهد بنفسه وماله ومعه المؤمنون ، يقول جل وعلا : ( لَكِنْ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ جَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ وَأُوْلَئِكَ لَهُمْ الْخَيْرَاتُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ (88) التوبة ) أى إنه عليه السلام لم يكن فقيرا ، كما يزعم البخارى الذى يفترى أن النبى مات ودرعه مرهونة عند يهودى بسبب شراء صاع من شعير ..