السلطات بالدريوش مطالبة بتمشيط الأحياء الهامشية بعد استفحال ظاهرة الدعـارة والشعـوذة والمخـدرات

25 أكتوبر 2016آخر تحديث :
السلطات بالدريوش مطالبة بتمشيط الأحياء الهامشية بعد استفحال ظاهرة الدعـارة والشعـوذة والمخـدرات

أريفينو

شعوذة في اتساع

تنامت آفة الشعوذة بشكل خطير بالأحياء الفقيرة والمنسية٬إلى درجة أنه لا تستطيع التفريق بين منزل عائلي محترم وآخر تجري به عملية الشعوذة٬والتي باتت تستقطب العشرات من الزبائن٬خاصة من أحياء قاصية من بلدية الدريوش ومن خارج المدينة.وإذا كانت الدعارة مدرة للمال مثلما سلف الذكر٬بوجود زبناء يدفعون أي مقابل استجابة للغرائز٬التي تحدد سقفه٬فالشعوذة كذلك باتت تدر على أصحابها أموالا كبيرة وذلك في ظل استشراء الجهل واعتقاد البعض من الناس بجدوى هذا العمل الخطير٬المنافي للشرع والأخلاق والقانون. مخدرات قوية وشباب في مهب الريح

الأحياء المهمشة٬لم تسلم من المخدرات القوية التي اجتاحت بلدية الدريوش منذ مدة٬حيث تفشت وسط شباب الأحياء أنواع خطيرة من المخدرات٬نجد من بينها القرقوبي ومختلف أنواع حبوب الهلوسة والهيروين والكوكايين والخمور.. تخيم على أرجاء الحي في واحدة من الآفات التي أصبحت تحاصر الشباب وتهدد مستقبل الناشئة بهذه الأحياء التي لا تزال ترزح تحت وطأة التهميش والحرمان٬مما يرفع من معدل هذه الأدواء الخبيثة.

بناء عشوائي متفاقم تشجعه الحملات الانتخابية

خلال الحملات الانتخابية٬ومثلما هو الحال عليه في الحملة الانتخابية٬برسم تشريعيات ٬2016عاشت الاحياء المنسية٬ ارتفاعا كبيرا في البنايات العشوائية٬إذ عمد المواطنون الى توسيع منازلهم وقضم مساحة عامة بطريقة عشوائية٬خلالها يضيف بعضهم بيتا أو أكثر الى منزله.وبات مثل هذا السلوك أمرا عاديا ومألوفا بين بعض السكان الذين لا يترددون في ارتكاب جرائم بشعة٬وذلك بتشجيعهم على البناء العشوائي وقضمهم مساحات من الملك العام بطرق غير قانونية. ويجري البناء العشوائي٬خلال الحملة الانتخابية٬أمام أنظار الجهات المسؤولة٬التي تغض الطرف وتتجاهل الظاهرة طمعا في أصوات يوم الاقتراع.

استشراء ظاهرة الدعـــارة

عادة ما تعشش الظواهر المشينة وتفرخ٬في الأحياء الفقيرة والمهمشة٬لم تخرج الأحياء الهامشية بالدريوش عن هذه العادة٬من خلال انتشار عديد الظواهر الخطيرة بها.فقد بات العديد منها يعج بالعاهرات٬حيث نجد بين صفوفهن٬ متزوجات وأرامل ومطلقات..اصبحن منخرطات في هذه الظاهرة ويتعاطين لها بلا أدنى خجل٬من خلال مواعيد بالليل تحت جنح الظلام أو بضرب مواعيد مع زبناء الجنس ليتم الذهاب بهن نحو مناطق بعيدة٬لممارسة الرذيلة مقابل أجر مادي محدد سلفا. وساهم في توسيع هذه الظاهرة٬دخول عناصر جديدة للسكن بهذه الأحياء٬حيث نشروا فيها سلوكات وتصرفات مشينة٬ما أدى الى تفاقمها وانتشارها انتشار النار في الهشيم٬خاصة في المدة الأخيرة.

183867_3_1462989289

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق