امحمذ أشلحي
المحل مغلق لأسباب أمنية، المدرسة مغلقة هذا اليوم، محطة الميترو مغلقة… هذه هي العبارات الشائعة والتي علقت على أبواب المحلات التجارية والمدارس هذا اليوم في العاصمة بروكسل ونواحيها والسبب حالة الطوارئ والتأهب الأمني الذي تعيشه عاصمة الاتحاد الأوروبي بعد أحداث باريس.
شلل شبه تام أصاب يومه الاثنين كل القطاعات الحيوية كالتعليم والنقل ومرافق عمومية مهمة أخرى، فقد اضطر العديد من الموظفين إلى عدم الذهاب إلى مقرات عملهم والاكتفاء بالاشتغال وأداء وظائفهم من المنازل.
تجار العاصمة بروكسل بدورهم عبروا عن استيائهم من استمرار حالة التأهب الأمني واشتكوا من الركود وغياب الزبائن.
المدارس والمعاهد العليا والجامعات أغلقت أبوابها كذلك يومه الاثنين مما يعني أن قطاع التعليم أصابه شلل تام والتلاميذ كانت لديهم عطلة إجبارية، وكتعبير عن هذه الوضعية قال أحد البلجيكيين: التلاميذ في إسلام آباد يذهبون إلى المدارس.. عندنا لا، وتساءل عن المدة التي ستستمر عليها هذه الحالة.