محمد جلول عن الإعلام النقابي للفضاء النقابي الديمقراطي
يشهد آيث بوعياش حراكا اجتماعيا متواصلا حلقيات للنقاش مسيرات استمرار
اعتصام من داخل المكتب الوطني للكهرباء استمرار الإعتصام وسط البلدة
بالساحة الحرة (ساحة شهيد كمال الحساني)،يفند كل الإدعاءات التي تحاول
النيل من الصمود الجماهيري حول مطالبه العادلة و المشروعة من أجل وضع
الحد للفساد على مستوى ممارسة الشأن العام المحلي و الذي يستشري بشكل
فضيع منذ عقود خاصة على المجلس البلدي، بالإضافة إلى المطالبة بفك الحيف
التاريخي و العقاب الجماعي الممارس ضد المنطقة منذ عقود حيث لم تكتف
الدولة من حرمانها من نصيبها من المشاريع التنموية فقط على غرار ما عرفته
باقي مناطق الريف الكبير و المغرب المهمش بل فقد تعرضت المنطقة لسياسات
تخريبية لبنياتها الإنتاجية كما حدث لسهل النكور الذي تم اجتثاث
الهكتارات من مغروساته من طرف السلطات و تصحرت أراضيه بسبب ذلك و تركت
السواقي عرضة للتلف منذ زلزال 2004،كما أن السد الذي تم انشاؤه و الذي
أقبر من جانب معلمة تاريخية أصيلة و عريقة للمنطقة تتمثل في مدينة
النكور الأثرية فمن جانب آخر فشل فشلا ذريعا و أصيب بالتوحل و أغلق في
وجه السقي الفلاحي،و التعاونية الفلاحية الوحيدة التي تم انشاؤها في
المنطقة منذ أزيد من 20 سنة بقيت تراوح مكانها بسبب الفساد و سوء التسيير
و التدبير الذي يطغى عليها و حرمان الفلاحين المتعاونين من حقهم من
عائدات التعاونية مما جعل الأغلبية من الفلاحين تحولوا إلى عاطلين عن
العمل و ينضافون بذلك إلى الجحافل المتزايدة من المعطلين سواء من حملة
الشواهد أو حملة السواعد أمام انسداد آفاق الشغل بالمنطقة و غياب أية
استراتيجية أو بالأحرى أدنى إرادة حسنة لفك هذه المعضلة مع التذكير أن
فرص الشغل الوحيدة توجد في قطاع البناء الذي ينعشعه من حين لآخر عمالنا
المتواجدون بشتات المهجر ،كما أن المنطقة تعاني من هشاشة و نقص حاد في
بنياتها التحتية شوارع
و أزقة مخربة و محفرة ،العديد من الأحياء ناقصة التجهيز غياب أو تنعدم
فيها قنوات واد الحار
،و الكهرباء و الماء الصالح للشرب و أبسط التجهيزات و بالأحرى الحديث عن
الفضاءات الخضراء المرافق الرياضية و الشبيبية و النوادي و الفضاءات
النسوية و فضاءات الأطفال ،كما يسجل استمرار غياب المداومة الليلية في
المركز الصحي و الصيدليات رغم استغاثات متكررة للساكنة بدون مبرر يذكر و
بالأحرى الحديث عن ضرورة
احداث مستشفى يستقبل سكان البلدة و المناطق و البوادي المجاورة الذين
يضطرون إلى الإنتقال إلى مدينة الحسيمة و يلقى العديد حتفهم نتيجة البعد
و غياب الخدمات الإستعجالية ، مما يجعل منها بلدة تترنح تحت
وطأة العزلة و التهميش و البطالة و مختلف مظاهر البؤس رغم الموارد و
الإمكانيات المهمة التي لطالما ساهمت و لازالت تساهم بها المنطقة في
ميزانية الدولة خاصة أن البلدة العديد من أبنائها متواجديد بأرض المهجر و
يساهمون بأموال طائلة من العملة الصعبة و لكن للأسف لا تظهر نتائجها على
أرض الواقع المحلي،بالإضافة إلى الإمكانيات الأخرى الفلاحية التي عملت
الدولة على تقزيم دورها و تهميشها نتيجة لسياساتها المتتابعة.
كما تدائب حركة 20 فبراير آيث بوعياش على الحفاظ على تنظيم أشكال
التجمعات العامة والمسيرات الاحتجاجية الأسبوعية عبر شوارع المدينة كل
يوم أحد لمتابعة القضايا المحلية للمنطقة و من بينها سبل اسقاط الفساد
بالمجلس
البلدي لآيث بوعياش و كذا متابعة القضايا الحقوقية للريف الكبير و
مطالبه التاريخية و كذا المطالب الوطنية من أجل التغير نحو دولة
ديمقراطية تقطع مع الدولة المخزنية .
le Mouvement 20 Février َAith Bouayach poursuit sa lutte pour de faire
combattre la corruption au niveau du conseil municipal
de Aith Bouayach et ainsi que le suivi des questions Régional du Grand
RIF et ses droits historiques ,et aussi que les revendications
nationales pour un changement radical vers un état démocratique
Tenir à l’organisation des formes de rassemblements public et des
marches de protestations hebdomadaires à travers les rues de la ville
chaque dimanche
